غدیر
1- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ أَفْضَلُ أَعْيَادِ أُمَّتِي هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَمَرَنِيَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِيهِ بِنَصْبِ أَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَماً لِأُمَّتِي يَهْتَدُونَ بِهِ مِنْ بَعْدِي وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ فِيهِ الدِّينَ وَ أَتَمَّ عَلَى أُمَّتِي فِيهِ النِّعْمَةَ وَ رَضِيَ لَهُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً...
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ أَخْبَرَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ [قَالَ:] حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ الْبَجَلِيُّ [قَالَ:] حَدَّثَنَا أَبُو عُمَارَةَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَهْدِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى اللّه عليه و آله بِعَضُدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ ثُمَّ قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ، فَقَامَ إِلَيْهِ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ:دَعَوْتَنَا أَنْ نَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ فَصَدَّقْنَا [كَ] وَ أَمَرْتَنَا بِالصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ فَصَلَّيْنَا وَ صُمْنَا، وَ بِالزَّكَاةِ فَأَدَّيْنَا فَلَمْ تُقْنِعْكَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلَ هَذَا!! فَهَذَا عَنِ اللَّهِ أَمْ عَنْكَ! قَالَ: عَنِ اللَّهِ لَا عَنِّي. قَالَ: اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهَذَا عَنِ اللَّهِ لَا عَنْكَ!! قَالَ: نَعَمْ ثَلَاثاً فَقَامَ الْأَعْرَابِيُّ مُسْرِعاً إِلَى بَعِيرِهِ- وَ هُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ الْآيَةَ، فَمَا اسْتَتَمَّ الْكَلِمَاتِ- حَتَّى نَزَلَتْ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ فَأَحْرَقَتْهُ- وَ أَنْزَلَ اللَّهُ فِي عَقِبِ ذَلِكَ سَأَلَ سائِلٌ إِلَى [قَوْلِهِ] دافِعٌ.
1- عن أبي هريرة، عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله أنَّه قال:من صام يوم الثامن عشَرَ من ذي الحجّة كُتب له صيام ستّين شهراً، و هو يوم غدير خُمّ لمّا أخذ النبيّ صلى الله عليه و سلم بيد عليّ بن أبي طالب، فقال: أ لستُ أولى بالمؤمنين؟ قالوا: بلى يا رسول اللَّه. قال: من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه.فقال عمر بن الخطّاب: بخٍ بخٍ يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي و مولى كلِّ مسلم. فأنزل اللَّه الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ الآية.
1- عن حذيفة بن اليمان قال: كنت و الله جالسا بين يدي رسول الله صلى اللّه عليه و آله و قد نزل بنا غدير خم و قد غص المجلس بالمهاجرين و الأنصار فقام رسول الله صلى اللّه عليه و آله على قدميه و قال أيها الناس إن الله أمرني بأمر فقال يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربكو إن لم تفعل فما بلغت رسالته فقلت لصاحبي جبرئيل يا خليلي إن قريشا قالوا لي كذا و كذا فإن الخبر من ربي فقال و الله يعصمك من الناس ثم نادى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و أقامه عن يمينه ثم قال أيها الناس أ لستم تعلمون أني أولى بكم منكم بأنفسكم قالوا اللهم بلى قال أيها الناس من كنت مولاه فهذا مولاه فقال رجل من عرض المسجد يا رسول الله ما تأويل هذا فقال من كنت نبيه فهذا علي أميره و قال اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله فقال حذيفة فو الله لقد رأيت معاوية حتى قام فتمطى و خرج مغضبا واضعا يمينه على عبد الله بن قيس الأشعري و يساره على مغيرة بن شعبة ثم قام يمشي متمطيا و هو يقول لا نصدق محمدا على مقالته و لا نقر لعلي بولايته فأنزل الله على أثر كلامه فلا صدق و لا صلى و لكن كذب و تولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى فهم به رسول الله صلى اللّه عليه و آله أن يرده و يقتله ثم قال جبرئيل لا تحرك به لسانك لتعجل به فسكت النبي صلى اللّه عليه و آله.
امیرالمومنین علی علیه السلام فرمودند :
هان! به خدا سوگند، فلان،- ابوبكر خلافت را مانند پيراهني در بر كرد حال آن كه بخوبي ميدانست كه من براي خلافت مانند مركز آسيابم كه آسياب به دور آن ميچرخد، سيل علوم و معارف از قله بلند من سرازير، و هيچ پرواز كننده به اوج كمالات من نتواند رسيد، با اين همه ميان خود و زمامداري پرده افكنده، از آن پهلو تهي نمودم؛ زيرا با خود فكر كردم آيا با دست خالي به دشمنانم حمله كنم و يا در برابر پيشامدي كور و ظلماني صبر پيشه سازم، آن چنان پيشامدي كه بزرگسال را فرسوده، و كم سال را پير. و انسان مومن را تا به هنگام ديدار پروردگارش به رنج و ناراحتي وا ميدارد، ديدم صبر و شكيبايي عاقلانهترست، پس صبر نمودم در حالي كه در چشمانم خس و خاشاك و در گلويم استخوان بود، چرا كه ميراث خود را تاراج رفته ميديدم، تا اين كه اولي از اين جهان رخت بربست، ولي امر زمامداري پس از خود را به فلان شخص- عمر- پاس داد.
1- حموينى...از على عليه السّلام روايت كرده كه فرمود: رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در روز غدير خم عمامه اى بر سر من نهاد و حاشيه آنرا بر شانه ام افكند و فرمود: همانا خداوند در روز بدر و حنين مرا يارى كرد بفرشتگانى كه چنين عمامه بر سر داشتند، و بهمين لفظ