غدیر
  • 03134490296
  • 09118000109
  • این آدرس ایمیل توسط spambots حفاظت می شود. برای دیدن شما نیاز به جاوا اسکریپت دارید

عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: أوصاني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال: يا علي إن وجدت فئة تقاتلهم فاطلب حقك، و إلا فالزم بيتك فإني قد أخذت لك العهد يوم غدير خم

لَمَّا بَلَغَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام مَسِيرُ طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرِ وَ عَائِشَةَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْبَصْرَةِ نَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَلَمَّا اجْتَمَعَ النَّاسُ حَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا قَبَضَ نَبِيَّهُ قُلْنَا نَحْنُ أَهْلُ بَيْتِهِ وَ عَصَبَتُهُ وَ وَرَثَتُهُ وَ أَوْلِيَاؤُهُ وَ أَحَقُّ خَلَائِقِ اللَّهِ

فَقَالَ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ كَانَ يُقَالُ لَهُ دَاهِيَةُ قُرَيْشٍ فَكَيْفَ نَصْنَعُ بِمَا ادَّعَى أَبُو بَكْرٍ وَ أَصْحَابُهُ الَّذِينَ صَدَّقُوهُ وَ شَهِدُوا عَلَى مَقَالَتِهِ يَوْمَ أَتَوْهُ بِكَ بِعَتْلٍ وَ فِي عُنُقِكَ حَبْلٌ فَقَالُوا لَكَ بَايِعْ فَاحْتَجَجْتَ بِمَا احْتَجَجْتَ بِهِ فَصَدَّقُوكَ جَمِيعاً ثُمَّ ادَّعَى أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ أَبَى اللَّهُ أَنْ يَجْمَعَ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ النُّبُوَّةَ

وقتي نماينده ابوبكر به دست اصحاب اميرالمومنين عليه السلام كشته شد ابوبكر خالد را با لشكري به منطقه فرستاد. وقتي با اميرالمومنين عليه السلام روبه رو شدند حضرت با اشاره ذوالفقار،خالد را از اسب به زمين انداخت

عَنْ صَالِحِ بْنِ مِيثَمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا فِي السُّوقِ إِذَا أَتَانِي الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ فَقَالَ وَيْحَكَ يَا مِيثَمُ لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام حَدِيثاً صَعْباً شَدِيداً فَأَيُّنَا يَكُونُ كَذَلِكَ؟ قُلْتُ وَ مَا هُوَ؟

...قَالَ أَ فَتُقِرُّونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه و آله دَعَانِي يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ

روى الحافظ عبد اللَّه بن أبي شيبة، و أبو داود الطيالسي ، و ابن منيع البغوي، و أبو بكر البيهقي، كما في كنز العمّال عن عليّ، قال:

بيان غدير از لسان صاحب غدير- افضل فضائل مولا
قَالَ سُلَيْمُ بْنُ قَيْسٍ: سَأَلَ رَجُلٌ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَقَالَ

بيان غدير از لسان صاحب غدير- در بيان نه خصلت براي خود
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ اللَّهِ لَقَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى تِسْعَةَ أَشْيَاءَ لَمْ يُعْطِهَا أَحَداً قَبْلِي خَلَا النَّبِيَّ صلي الله عليه و آله لَقَدْ فُتِحَتْ لِي السُّبُلُ وَ عُلِّمْتُ الْأَنْسَابَ وَ أَجْرَى لِيَ‏السَّحَابَ وَ عُلِّمْتُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ فَصْلَ الْخِطَابِ وَ لَقَدْ نَظَرْتُ فِي الْمَلَكُوتِ بِإِذْنِ رَبِّي

وَ رَوَى أَبُو عُبَيْدَةَ قَالَ كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّ لِي فَضَائِلَ كَثِيرَةً كَانَ أَبِي سَيِّداً فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَ صِرْتُ مَلِكاً فِي الْإِسْلَامِ وَ أَنَا صِهْرُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ خَالُ الْمُؤْمِنِينَ وَ كَاتِبُ الْوَحْيِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَ بِالْفَضَائِلِ يَبْغِي عَلَيَّ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ؟-

قَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الرَّجُلُ مُؤْمِناً وَ أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ كَافِراً وَ أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ ضَالًّا قَالَ قَدْ سَأَلْتَ فَاسْمَعِ الْجَوَابَ أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ مُؤْمِناً أَنْ يُعَرِّفَهَ اللَّهُ نَفْسَهُ فَيُقِرَّ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ الْوَحْدَانِيَّةِ وَ أَنْ يُعَرِّفَهُ نَبِيَّهُ فَيُقِرَّ لَهُ بِالنُّبُوَّةِ وَ بِالْبَلَاغَةِ وَ أَنْ يُعَرِّفَهُ حُجَّتَهُ فِي أَرْضِهِ وَ شَاهِدَهُ عَلَى خَلْقِهِ فَيُقِرَّ لَهُ بِالطَّاعَةِ قَالَ

عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام لَقَدْ عَلِمَ الْمُسْتَحْفَظُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه و آله أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ مَنْقَبَةٌ إِلَّا وَ قَدْ شَرِكْتُهُ فِيهَا وَ فَضَلْتُهُ وَ لِي سَبْعُونَ مَنْقَبَةً لَمْ يَشْرَكْنِي فِيهَا أَحَدٌ مِنْهُمْ قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَخْبِرْنِي بِهِنَّ فَقَالَ:... وَ أَمَّا الْحَادِيَةُ وَ الْخَمْسُونَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه و آله أَقَامَنِي لِلنَّاسِ كَافَّةً يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ فَبُعْداً وَ سُحْقاً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ...

عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ صَنَعَ النَّاسُ مَا صَنَعُوا وَ خَاصَمَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ الْأَنْصَارَ فَخَصَمُوهُمْ بِحُجَّةِ عَلِيٍّ ع «2» قَالُوا يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ قُرَيْشٌ أَحَقُّ بِالْأَمْرِ مِنْكُمْ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص مِنْ قُرَيْشٍ وَ الْمُهَاجِرِينَ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَدَأَ بِهِمْ فِي كِتَابِهِ وَ فَضَّلَهُمْ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص- الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَتَيْتُ عَلِيّاً ع وَ هُوَ يُغَسِّلُ رَسُولَ اللَّهِ ص فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا صَنَعَ النَّاسُ وَ قُلْتُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ السَّاعَةَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ اللَّهِ مَا يَرْضَى أَنْ يُبَايِعُوهُ «3» بِيَدٍ وَاحِدَةٍ إِنَّهُمْ لَيُبَايِعُونَهُ بِيَدَيْهِ جَمِيعاً بِيَمِينِهِ وَ شِمَالِهِ فَقَالَ لِي

عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ: أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى قَامَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنِّي سَائِلُكَ لِآخُذَ عَنْكَ، وَ قَدِ انْتَظَرْنَا أَنْ تَقُولَ مِنْ أَمْرِكَ شَيْئاً فَلَمْ تَقُلْهُ، أَ لَا تُحَدِّثُنَا عَنْ أَمْرِكَ هَذَا، أَ كَانَ بِعَهْدٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَمْ شَيْ‏ءٌ رَأَيْتَهُ فَإِنَّا قَدْ أَكْثَرْنَا فِيكَ الْأَقَاوِيلَ، وَ أَوْثَقُهُ عِنْدَنَا مَا قُلْنَاهُ عَنْكَ وَ سَمِعْنَاهُ مِنْ فِيكَ، إِنَّا كُنَّا نَقُولُ: لَوْ رَجَعَتْ إِلَيْكُمْ‏ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لَمْ يُنَازِعْكُمْ فِيهَا أَحَدٌ، وَ اللَّهِ مَا أَدْرِي إِذَا سُئِلْتُ مَا أَقُولُ، أَ أَزْعُمُ أَنَّ الْقَوْمَ كَانُوا أَوْلَى بِمَا كَانُوا فِيهِ مِنْكَ، فَإِنْ قُلْتُ ذَلِكَ فَعَلَامَ نَصَبَكَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بَعْدَ حِجَّةِ الْوَدَاعِ، فَقَالَ:

تفسير قرآن-إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا

فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ [مُحَمَّدٍ] مُعَنْعَناً عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِساً مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي مَسْجِدِالرَّسُولِ صلي الله عليه واله وَ [ابْنُ‏] عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ جَالِسٌ فِي صَحْنِ الْمَسْجِدِ قَالَ [فَقُلْتُ‏] جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا [ابْنُ‏] الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ قَالَ لَا وَ لَكِنَّهُ صَاحِبُكُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام‏ نَزَلَ فِيهِ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى آخِرِ الْآيَةِ وَ نَزَلَ فِيهِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ [إِلَى آخِرِ الْآيَةِ] فَأَخَذَ [رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه واله‏] بِيَدِ [يَدَ] عَلِيِّ [بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام‏] يَوْمَ غَدِيرِ [خُمٍ‏] وَ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ.

منافقين در غدير - توطئه ابوبكر و عمر و خبر دادن بريده

عن ابان بن تغلب قال سمعت ابا عبد اللّه (ع) يحدث عن ابى جعفر (ع) قال: لما ان نصب رسول اللّه ص عليا (ع) يوم الغدير فقال من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و احب من احبه و و ابغض من ابغضه و انصر من نصره فقال ابو فلان و فلان كلمة خفية ما نالوا ما رفع خسيسة ابن عمه لو يستطيع ان يجعله نبيا لفعل و ايم اللّه لئن هلك لنزيلنه عما يريد قال فسمعها شاب من الانصار فقال اما و اللّه لقد سمعت مقالتكما و ايم اللّه لابلغن رسول اللّه ص

امام باقر عليه السلام مى‏ فرمايد: «اين آيه درباره نوشته ‏اى كه ابوبكر و عمر نوشتند، نازل شده است. خداوند پيامبرش را از آنچه بين خود نوشته بودند مطلع ساخت و اين آيه را بر او نازل كرد: «أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ»: «آيا مسئله‏اى را محكم كارى مى‏كنند؟ پس ما هم محكم كارى مى‏ كنيم».

مثالب النواصب (ابن شهر آشوب) نسخه خطى: ص 93.
غدير در قرآن،محمد باقر انصاري، ج‏1، ص: 259

منافقين در غدير - آشكار كردن سر منافقين

عن الباقر علیه السلام في قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة و أعلمهم بما في قلوبهم و هم أصحاب الصحيفة.

منافقين در غدير - طمع شيطان با ديدن منافقان

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيِّ عَنْ مِسْمَعِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِيَدِ عَلِيٍّ ع- يَوْمَ الْغَدِيرِ صَرَخَ إِبْلِيسُ فِي جُنُودِهِ صَرْخَةً فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي بَرٍّ وَ لَا بَحْرٍ إِلَّا أَتَاهُ فَقَالُوا

منافقين در غدير - وعده منافقين به ابليس

فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: لَمَّا أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ ص أَنْ يَنْصِبَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع لِلنَّاسِ فِي قَوْلِهِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ فِي عَلِيٍّ بِغَدِيرِ خُمٍّ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ فَجَاءَتِ الْأَبَالِسَةُ إِلَى إِبْلِيسَ الْأَكْبَرِ وَ حَثَوُا التُّرَابَ عَلَى رُءُوسِهِمْ فَقَالَ لَهُمْ إِبْلِيسُ مَا لَكُمْ قَالُوا إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ عَقَدَ الْيَوْمَ عُقْدَةً لَا يَحُلُّهَا شَيْ‏ءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَقَالَ لَهُمْ إِبْلِيسُ كَلَّا إِنَّ الَّذِينَ حَوْلَهُ قَدْ وَعَدُونِي فِيهِ عِدَةً لَنْ يُخْلِفُونِي فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى رَسُولِهِ وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ الْآيَةَ.

منافقين در غدير - چهره منافقين در غدير

عَنْ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ عليه السلام يَقُولُ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صلي الله عليه واله بِعَرَفَاتٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ [لَكَ‏] قُلْ

بيان معناي مولي

عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع مَا مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ ص مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ قَالَ أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ الْإِمَامُ بَعْدَهُ.

ابى اسحق گويد: به على بن الحسين «علیه السلام» گفتم معنى گفته پيغمبراکرم، من كنت مولاه فعلى مولاه چيست؟ فرمود: به آنها خبر داد كه پس از پيغمبر، علي امام است.

الأمالي (للصدوق) / ترجمه كمره‏اى، متن، ص: 124
الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 123
معاني الأخبار، النص، ص: 65

زيارت امين الله _ اعلان ولایت امیرالمومنین از زبان امام سجاد علیه السلام

حدثني أبو علي أحمد بن علي بن مهدي قال حدثني أبي علي بن صدقة الرقي قال حدثني علي بن موسى قال حدثني أبي موسى بن جعفر ع عن أبيه جعفر ع قال: زار زين العابدين علي بن الحسين ع قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع و وقف على القبر فبكى ثم قال:

احتجاج امام حسين عليه السلام در مكه‏

...فَلَمَّا كَانَ قَبْلَ مَوْتِ مُعَاوِيَةَ بِسَنَةٍ حَجَّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ [مَعَهُ‏] فَجَمَعَ الْحُسَيْنُ عليه السلام بَنِي هَاشِمٍ رِجَالَهُمْ وَ نِسَاءَهُمْ وَ مَوَالِيَهُمْ وَ شِيعَتَهُمْ مَنْ حَجَّ مِنْهُمْ وَ مِنَ الْأَنْصَارِ مِمَّنْ يَعْرِفُهُ الْحُسَيْنُ عليه السلام وَ أَهْلُ بَيْتِهِ‏ثُمَّ أَرْسَلَ رُسُلًا لَا تَدَعُو أَحَداً مِمَّنْ حَجَّ الْعَامَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ‏ صلي الله عليه و آله الْمَعْرُوفِينَ بِالصَّلَاحِ وَ النُّسُكِ إِلَّا أَجْمِعُوهُمْ لِي فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ بِمِنًى أَكْثَرُ مِنْ سَبْعِمِائَةِ رَجُلٍ وَ هُمْ فِي سُرَادِقِهِ عَامَّتُهُمْ مِنَ التَّابِعِينَ [وَ نَحْوٌ مِنْ مِائَتَيْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ‏] وَ [غَيْرِهِمْ‏] فَقَامَ فِيهِمُ الْحُسَيْنُ عليه السلام خَطِيباً فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ هَذَا الطَّاغِيَةَ قَدْ فَعَلَ بِنَا وَ بِشِيعَتِنَا مَا قَدْ رَأَيْتُمْ وَ عَلِمْتُمْ وَ شَهِدْتُمْ وَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكُمْ عَنْ شَيْ‏ءٍ فَإِنْ صَدَقْتُ فَصَدِّقُونِي وَ إِنْ كَذَبْتُ فَكَذِّبُونِي أَسْأَلُكُمْ بِحَقِّ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ حَقِّ رَسُولِ اللَّهِ وَ حَقِّ قَرَابَتِي مِنْ نَبِيِّكُمْ لَمَّا سيرتم [سَتَرْتُمْ‏] مَقَامِي هَذَا وَ وَصَفْتُمْ مَقَالَتِي وَ دَعَوْتُمْ أَجْمَعِينَ فِي أَنْصَارِكُمْ مِنْ قَبَائِلِكُمْ مَنْ أَمِنْتُمْ مِنَ النَّاسِ

در مفاد صلحنامه

رواه أبو بكر محمد بن الحسن بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري قال حدثنا أبو طالب زيد بن أحزم قال حدثنا أبو داود قال حدثنا القاسم بن الفضل قال حدثنا يوسف بن مازن الراشي قال بايع الحسن بن علي ص معاوية على أن لا يسميه أمير المؤمنين و لا يقيم عنده شهادة و على أن لا يتعقب على شيعة علي شيئا و على أن يفرق في أولاد من قتل مع أبيه يوم الجمل و أولاد من قتل مع أبيه بصفين ألف ألف درهم و أن يجعل ذلك من خراج دارابجرد قال ما ألطف حيلة الحسن ص هذه في إسقاطه إياه عن إمرة المؤمنين قال يوسف فسمعت القاسم بن محيمة يقول ما وفى معاوية للحسن بن علي ص بشي‏ء عاهده عليه و إني قرأت كتاب الحسن ع إلى معاوية يعد عليه ذنوبه إليه و إلى شيعة علي ع فبدأ بذكر عبد الله بن يحيى الحضرمي و من قتلهم معه.

احتجاج امام حسن عليه السلام در حضور معاويه‏ و يارانش

رُوِيَ عَنِ الشَّعْبِيِّ وَ أَبِي مِخْنَفٍ وَ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ الْمِصْرِيِّ أَنَّهُمْ قَالُوا: لَمْ يَكُنْ فِي الْإِسْلَامِ يَوْمٌ فِي مُشَاجَرَةِ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا فِي مَحْفِلٍ أَكْثَرَ ضَجِيجاً وَ لَا أَعْلَى كَلَاماً وَ لَا أَشَدَّ مُبَالَغَةً فِي قَوْلٍ مِنْ يَوْمَ‏ اجْتَمَعَ فِيهِ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَ عُتْبَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ وَ الْمُغِيرَةُ بْنُ أَبِي شُعْبَةَ وَ قَدْ تَوَاطَئُوا عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ لِمُعَاوِيَةَ أَلَا تَبْعَثُ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام فَتُحْضِرَهُ فَقَدْ أَحْيَا سُنَةَ أَبِيهِ وَ خَفَقَتِ النِّعَالُ خَلْفَهُ أَمَرَ فَأُطِيعَ وَ قَالَ فَصُدِّقَ- وَ هَذَانِ يَرْفَعَانِ بِهِ إِلَى مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُمَا فَلَوْ بَعَثْتَ إِلَيْهِ فَقَصَرْنَا بِهِ وَ بِأَبِيهِ وَ سَبَبْنَاهُ وَ سَبَبْنَا أَبَاهُ وَ صَغَّرْنَا بِقَدْرِهِ وَ قَدْرِ أَبِيهِ وَ قَعَدْنَا لِذَلِكَ حَتَّى صَدَّقَ لَكَ فِيهِ فَقَالَ لَهُمْ مُعَاوِيَةُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُقَلِّدَكُمْ قَلَائِدَ يَبْقَى عَلَيْكُمْ عَارُهَا حَتَّى يُدْخِلَكُمْ قُبُورَكُمْ وَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُهُ قَطُّ إِلَّا كَرِهْتُ جَنَابَهُ وَ هِبْتُ عِتَابَهُ وَ إِنِّي إِنْ بَعَثْتُ إِلَيْهِ لَأَنْصِفَنَّهُ مِنْكُمْ قَالَ

قضيه مفاخره امام حسن مجتبى عليه السلام بر معاويه‏ و يارانش

رَوَى الشَّعْبِيُّ أَنَّ مُعَاوِيَةَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَقَامَ خَطِيباً فَقَالَ أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَقَامَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام فَخَطَبَ وَ حَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ لَمْ يُبْعَثْ نَبِيٌّ إِلَّا جُعِلَ لَهُ وَصِيٌّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلَّا وَ لَهُ عَدُوٌّ مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَ إِنَّ عَلِيّاً عليه السلام كَانَ وَصِيَّ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنَا ابْنُ عَلِيٍّ وَ أَنْتَ ابْنُ صَخْرٍ وَ جَدُّكَ حَرْبٌ وَ جَدِّي رَسُولُ اللَّهِ وَ أُمُّكَ هِنْدٌ وَ أُمِّي فَاطِمَةُ وَ جَدَّتِي خَدِيجَةُ وَ جَدَّتُكَ نَثِيلَةُ فَلَعَنَ اللَّهُ أَلْأَمَنَا حَسَباً وَ أَقْدَمَنَا كُفْراً وَ أَخْمَلَنَا ذِكْراً وَ أَشَدَّنَا نِفَاقاً فَقَالَ عَامَّةُ أَهْلِ الْمَجْلِسِ آمِينَ فَنَزَلَ مُعَاوِيَةُ فَقَطَعَ خُطْبَتَه‏.

غدير در سيره حضرت فاطمه / هنگام آتش زدن در خانه

1- عن عبد الله بن عبد الرحمن قال: ثم إن عمر احتزم بإزاره و جعل يطوف بالمدينة و ينادي أن أبا بكر قد بويع له فهلموا إلى البيعة فينثال الناس فيبايعون فعرف أن جماعة في بيوت مستترون فكان يقصدهم في جمع فيكبسهم و يحضرهم في المسجد فيبايعون حتى إذا مضت أيام أقبل في جمع كثير إلى منزل علي بن أبي طالب ع فطالبه بالخروج فأبى فدعا عمر بحطب و نار و قال و الذي نفس عمر بيده ليخرجن أو لأحرقنه على ما فيه فقيل له إن فيه فاطمة بنت رسول الله ص و ولد رسول الله و آثار رسول الله فأنكر الناس ذلك من قوله فلما عرف إنكارهم قال ما بالكم أ تروني فعلت ذلك إنما أردت التهويل فراسلهم علي أن ليس إلى خروجي حيلة لأني في جمع كتاب الله الذي قد نبذتموه و ألهتكم الدنيا عنه و قد حلفت أن لا أخرج من بيتي و لا أضع ردائي على عاتقي حتى‏أجمع القرآن قال و خرجت فاطمة بنت رسول الله ص إليهم فوقفت على الباب ثم قالت لا عهد لي بقوم أسوأ محضرا منكم تركتم رسول الله جنازة بين أيدينا و قطعتم أمركم فيما بينكم فلم تؤمرونا و لم تروا لنا حقنا كأنكم لم تعلموا ما قال يوم غدير خم و الله لقد عقد له يومئذ الولاء ليقطع منكم بذلك منها الرجاء و لكنكم قطعتم الأسباب بينكم و بين نبيكم و الله حسيب بيننا و بينكم في الدنيا و الآخرة.

غدير در سيره حضرت فاطمه / آيا روز غديرخم را فراموش كرده ايد؟

1- عن محمود بن لبيد قال: لما قبض رسول الله صلي الله عليه واله كانت فاطمة عليها السلام تأتي قبور الشهداء وتأتي قبر حمزة و تبكي هناك فلما كان في بعض الأيام أتيت قبر حمزة فوجدتها تبكي هناك فأمهلتها حتى سكنت فأتيتها و سلمت عليها و قلت يا سيدة النسوان قد و الله قطعت نياط قلبي من بكائك فقالت يا ابا عمر و لحق لي البكاء فلقد أصبت بخير الآباء رسول الله صلي الله عليه واله وا شوقاه إلى رسول الله ثم أنشأت ع تقول- إذا مات يوما ميت قل ذكره- و ذكر أبي مذ مات و الله أكثر- قلت يا سيدتي إني سائلك عن مسألة تتلجلج في صدري قالت سل قلت هل نص رسول الله قبل وفاته على علي بالإمامة قالت وا عجبا أنسيتم يوم غدير خم قلت قد كان ذلك و لكن أخبريني بما أشير إليك قالت أشهد الله تعالى لقد سمعته يقول- علي خير من أخلفه فيكم و هو الإمام و الخليفة بعدي و سبطاي و تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار لئن اتبعتموهم وجدتموهم هادين مهديين و لئن خالفتموهم ليكون الاختلاف فيكم إلى يوم القيامة قلت يا سيدتي فما باله قعد عن حقه قالت يا با عمر لقد قال رسول الله صلي الله عليه واله مثل الإمام مثل الكعبة إذ تؤتى و لا تأتي أو قالت مثل علي ثم قالت أما و الله لو تركوا الحق على أهله و اتبعوا عترة نبيه لما اختلف في الله اثنان و لورثها سلف عن سلف و خلف بعد خلف حتى يقوم قائمنا التاسع من ولد الحسين و لكن قدموا من أخره الله و أخروا من قدمه الله حتى إذا ألحدوا المبعوث و أودعوه الجدث المجدوث اختاروا بشهوتهم و عملوا بآرائهم تبا لهم...

غدير در سيره حضرت فاطمه / در جواب زنان مهاجر و انصار

قال سويد بن غفلة لما مرضت فاطمة ع المرضة التي توفيت فيها اجتمع إليها نساء المهاجرين و الأنصار يعدنها فقلن لها كيف أصبحت من علتك يا ابنة رسول الله فحمدت الله و صلت على أبيها ص ثم قالت أصبحت و الله عائفة لدنياكن قالية لرجالكن لفظتهم بعد أن عجمتهم و شنأتهم بعد أن سبرتهم فقبحا لفلول الحد و اللعب بعد الجد و قرع الصفاة و صدع القناة و خطل الآراء و زلل الأهواء و بئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم و في العذاب هم خالدون لا جرم لقد قلدتهم ربقتها و حملتهم أوقتها و شننت عليهم غارها فجدعا و عقرا و بعدا للقوم الظالمين ويحهم أنى زعزعوها عن رواسي الرسالة و قواعد النبوة و الدلالة و مهبط الروح الأمين و الطبين بأمور الدنيا و الدين ألا ذلك هو الخسران المبين و ما الذي نقموا من أبي الحسن نقموا منه و الله نكير سيفه و قلة مبالاته بحتفه و شدة وطأته و نكال وقعته و تنمره في ذات الله و تالله لو مالوا عن المحجة اللائحة و زالوا عن قبول الحجة الواضحة لردهم إليها و حملهم عليها و لسار بهم سيرا سجحا لا يكلم خشاشه و لا يكل سائره و لا يمل راكبه و لأوردهم منهلا نميرا صافيا رويا تطفح ضفتاه و لا يترنق جانباه و لأصدرهم بطانا و نصح لهم‏سرا و إعلانا و لم يكن يحلى من الغنى بطائل و لا يحظى من الدنيا بنائل غير ري الناهل و شبعة الكل و لبان لهم الزاهد من الراغب و الصادق من الكاذب و لو أن أهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الأرض و لكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون و الذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا و ما هم بمعجزين ألا هلم فاستمع و ما عشت أراك الدهر عجبا و إن تعجب فعجب قولهم ليت شعري إلى أي سناد استندوا و على أي عماد اعتمدوا و بأية عروة تمسكوا و على أية ذرية أقدموا و احتنكوا لبئس المولى و لبئس العشير و بئس للظالمين بدلا استبدلوا و الله الذنابى بالقوادم و العجز بالكاهل فرغما لمعاطس قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ألا إنهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون ويحهم أ فمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون أما لعمري لقد لقحت فنظرة ريثما تنتج ثم احتلبوا مل‏ء القعب دما عبيطا و ذعافا مبيدا هنالك يخسر المبطلون و يعرف التالون غب ما أسس الأولون ثم طيبوا عن دنياكم أنفسا و اطمئنوا للفتنة جأشا و أبشروا بسيف صارم و سطوة معتد غاشم و بهرج شامل و استبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيدا و جمعكم حصيدا فيا حسرة لكم و أنى بكم و قد عميت عليكم أ نلزمكموها و أنتم لها كارهون قال سويد بن غفلة فأعادت النساء قولها ع على رجالهن فجاء إليها قوم من وجوه المهاجرين و الأنصار معتذرين و قالوا يا سيدة النساء لو كان أبو الحسن ذكر لنا هذا الأمر من قبل أن نبرم العهد و نحكم العقد لما عدلنا عنه إلى غيره فقالت ع إليكم عني فلا عذر بعد تعذيركم و لا أمر بعد تقصيركم.‏

موسسه فرهنگی هنری غدیرستان کوثر نبی صلی الله علیه و آله و سلم

 

غدیر,غدیرخم,غدیرشناسی

غدیر