غدیر
  • 03134490296
  • 09118000109
  • این آدرس ایمیل توسط spambots حفاظت می شود. برای دیدن شما نیاز به جاوا اسکریپت دارید
دوشنبه, 14 اسفند 1396 06:53

تبيين جايگاه صاحب غدير-درسيره معصومين-پيامبر-اخبار معراجي پيامبر

عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليهم السلام قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله مَا خَلَقَ اللَّهُ خَلْقاً أَفْضَلَ مِنِّي وَ لَا أَكْرَمَ عَلَيْهِ مِنِّي قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَنْتَ أَفْضَلُ أَمْ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ صلي الله عليه و آله يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَضَّلَ أَنْبِيَاءَهُ الْمُرْسَلِينَ عَلَى مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ فَضَّلَنِي عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ الْفَضْلُ بَعْدِي لَكَ يَا عَلِيُّ وَ لِلْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِكَ وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَخُدَّامُنَا وَ خُدَّامُ مُحِبِّينَا يَا عَلِيُّ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ... وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِوَلَايَتِنَا يَا عَلِيُّ لَوْ لَا نَحْنُ مَا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَ لَا الْحَوَّاءَ وَ لَا الْجَنَّةَ وَ لَا النَّارَ وَ لَا السَّمَاءَ وَ لَا الْأَرْضَ فَكَيْفَ لَا نَكُونُ أَفْضَلَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ قَدْ سَبَقْنَاهُمْ إِلَى مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَ تَسْبِيحِهِ وَ تَهْلِيلِهِ وَ تَقْدِيسِهِ لِأَنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْوَاحُنَا فَأَنْطَقَهَا بِتَوْحِيدِهِ وَ تَمْجِيدِهِ ثُمَّ خَلَقَ الْمَلَائِكَةَ فَلَمَّا شَاهَدُوا أَرْوَاحَنَا نُوراً وَاحِداً اسْتَعْظَمَتْ أَمْرَنَا فَسَبَّحْنَا لِتَعْلَمَ الْمَلَائِكَةُ أَنَّا خَلْقٌ مَخْلُوقُونَ وَ أَنَّهُ مُنَزَّهٌ عَنْ صِفَاتِنَا فَسَبَّحَتِ الْمَلَائِكَةُ بِتَسْبِيحِنَا وَ نَزَّهَتْهُ عَنْ صِفَاتِنَا فَلَمَّا شَاهَدُوا عِظَمَ شَأْنِنَا هَلَّلْنَا لِتَعْلَمَ الْمَلَائِكَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّا عَبِيدٌ وَ لَسْنَا بِآلِهَةٍ يَجِبُ أَنْ نُعْبَدَ مَعَهُ أَوْ دُونَهُ فَقَالُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَلَمَّا شَاهَدُوا كِبَرَ مَحَلِّنَا كَبَّرْنَا لِتَعْلَمَ الْمَلَائِكَةُ أَنَّ اللَّهَ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُنَالَ عِظَمُ الْمَحَلِّ إِلَّا بِهِ فَلَمَّا شَاهَدُوا مَا جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا مِنَ الْعِزَّةِ وَ الْقُوَّةِ فَقُلْنَا لَا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لِتَعْلَمَ الْمَلَائِكَةُ أَنَّهُ لَا حَوْلَ لَنَا وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَلَمَّا شَاهَدُوا مَا أَنْعَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَيْنَا وَ أَوْجَبَهُ لَنَا مِنْ فَرْضِ الطَّاعَةِ قُلْنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ لِتَعْلَمَ الْمَلَائِكَةُ مَا يُسْتَحَقُّ لِلَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَيْنَا مِنَ الْحَمْدِ عَلَى نِعَمِهِ فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَبِنَا اهْتَدَوْا إِلَى مَعْرِفَةِ تَوْحِيدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تَسْبِيحِهِ وَ تَهْلِيلِهِ وَ تَحْمِيدِهِ وَ تَمْجِيدِهِ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ فَأَوْدَعَنَا صُلْبَهُ وَ أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ بِالسُّجُودِ لَهُ تَعْظِيماً لَنَا وَ إِكْرَاماً وَ كَانَ سُجُودُهُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عُبُودِيَّةً وَ لِآدَمَ إِكْرَاماً وَ طَاعَةً لِكَوْنِنَا فِي صُلْبِهِ فَكَيْفَ لَا نَكُونُ أَفْضَلَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ قَدْ سَجَدُوا لِآدَمَ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ وَ إِنَّهُ لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ أَذَّنَ جَبْرَئِيلُ مَثْنَى مَثْنَى وَ أَقَامَ مَثْنَى مَثْنَى ثُمَّ قَالَ لِي تَقَدَّمْ يَا مُحَمَّدُ فَقُلْتُ لَهُ [يَا] جَبْرَئِيلُ أَتَقَدَّمُ عَلَيْكَ قَالَ نَعَمْ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَضَّلَ أَنْبِيَاءَهُ عَلَى مَلَائِكَتِهِ أَجْمَعِينَ وَ فَضَّلَكَ خَاصَّةً قَالَ فَتَقَدَّمْتُ فَصَلَّيْتُ بِهِمْ وَ لَا فحز [فَخْرَ] فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى حُجُبِ النُّورِ قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ تَقَدَّمْ يَا مُحَمَّدُ وَ تَخَلَّفَ عَنِّي فَقُلْتُ لَهُ يَا جَبْرَئِيلُ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْضِعِ تُفَارِقُنِي فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ انْتِهَاءَ حَدِّيَ الَّذِي وَضَعَنِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ إِلَى هَذَا الْمَكَانِ فَإِنْ تَجَاوَزْتُهُ احْتَرَقَتْ أَجْنِحَتِي بِتَعَدِّي حُدُودِ رَبِّي جَلَّ جَلَالُهُ فَزُخَّ بِيَ النُّورَ زَخَّةً حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ عُلُوِّ مَكَانِهِ فَنُودِيتُ فَقُلْتُ لَبَّيْكَ رَبِّي وَ سَعْدَيْكَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ فَنُودِيتُ يَا مُحَمَّدُ أَنْتَ عَبْدِي وَ أَنَا رَبُّكَ فَإِيَّايَ فَاعْبُدْ وَ عَلَيَّ فَتَوَكَّلْ فَإِنَّكَ نُورِي فِي عِبَادِي وَ رَسُولِي إِلَى خَلْقِي وَ حُجَّتِي عَلَى بَرِيَّتِي لَكَ وَ لِمَنْ تَبِعَكَ خَلَقْتُ جَنَّتِي وَ لِمَنْ خَالَفَكَ خَلَقْتُ نَارِي وَ لِأَوْصِيَائِكَ أَوْجَبْتُ كَرَامَتِي وَ لِشِيعَتِهِمْ أَوْجَبْتُ ثَوَابِي فَقُلْتُ يَا رَبِّ وَ مَنْ أَوْصِيَائِي فَنُودِيتُ يَا مُحَمَّدُ أَوْصِيَاؤُكَ الْمَكْتُوبُونَ عَلَى سَاقِ عَرْشِي فَنَظَرْتُ وَ أَنَا بَيْنَ يَدَيْ رَبِّي جَلَّ جَلَالُهُ إِلَى سَاقِ الْعَرْشِ فَرَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ نُوراً فِي كُلِّ نُورٍ سَطْرٌ أَخْضَرُ عَلَيْهِ اسْمُ وَصِيٍّ مِنْ أَوْصِيَائِي أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام وَ آخِرُهُمْ مَهْدِيُّ أُمَّتِي فَقُلْتُ يَا رَبِّ هَؤُلَاءِ أَوْصِيَائِي بَعْدِي فَنُودِيتُ يَا مُحَمَّدُ هَؤُلَاءِ أَوْصِيَائِي وَ أَحِبَّائِي وَ أَصْفِيَائِي وَ حُجَجِي بَعْدَكَ عَلَى بَرِيَّتِي وَ هُمْ أَوْصِيَاؤُكَ وَ خُلَفَاؤُكَ وَ خَيْرُ خَلْقِي بَعْدَكَ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَأُظْهِرَنَّ بِهِمْ دِينِي وَ لَأُعْلِيَنَّ بِهِمْ كَلِمَتِي وَ لَأُطَهِّرَنَّ الْأَرْضَ بِآخِرِهِمْ مِنْ أَعْدَائِي وَ لَأُمَلِّكَنَّهُ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا وَ لَأُسَخِّرَنَّ لَهُ الرِّيَاحَ وَ لَأُذَلِّلَنَّ لَهُ السَّحَابَ الصِّعَابَ وَ لَأُرَقِّيَنَّهُ فِي الْأَسْبَابِ وَ لَأَنْصُرَنَّهُ بِجُنْدِي وَ لَأُمِدَّنَّهُ بِمَلَائِكَتِي حَتَّى يُعْلِنَ دَعْوَتِي وَ يَجْمَعَ الْخَلْقَ عَلَى تَوْحِيدِي ثُمَّ لَأُدِيمَنَّ مُلْكَهُ وَ لَأُدَاوِلَنَّ الْأَيَّامَ بَيْنَ أَوْلِيَائِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
حضرت على بن موسى الرضا عليه السلام بتوسط آباء گرامي خود از حضرت امير المؤمنين عليه السلام روايت كرده است كه آن جناب فرمود:
رسول خدا صلي الله عليه و آله فرمود:حقتعالى نيافريده است خلقى را افضل و گرامى‏تر از من،مولاى متقيان ميفرمايد:كه من عرض كردم يا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله تو افضل خواهى بود يا جبرئيل فرمود: يا على حقتعالى پيغمبران مرسل خود را بملائكه مقربين فضيلت و موضعت سريت داده است و مرا از جميع پيغمبران از مرسل و غير مرسل فضيلت داده و فضيلت، بعد از من‏ يا على از براى تو و ائمه بعد از تو است و ملائكه خدام ما و خدام دوست دارندگان ما باشند يا على حمله عرش و كسانى كه در گرداگرد عرش هستند تسبيح كنند بحمد پروردگار و استغفار كنند از براى كسانى كه تصديق كنند و اعتقاد دارند ولايت و محبت ما را، يا على اگر ما نمي بوديم حقتعالى نمى‏آفريد آدم را و نه بهشت را و نه جهنم را و نه آسمان را و نه زمين را.
پس چگونه ما افضل از ملائكه نباشيم و حال اينكه ما سبقت كرديم بر ملائكه در معرفت پروردگار و تسبيح و تهليل و تقديس او زيرا كه اول چيزى كه حقتعالى آفريد ارواح ما بود.
پس از آن ارواح ما را بتوحيد و تمجيد خود گويا فرمود و بنطق در آورد پس از آن ملائكه را آفريد چون ملائكه مشاهده كردند كه ارواح ما يك نور است امر ما را بزرگ شمردند ما سبحان اللَّه‏گفتم تا ملائكه بدانند كه ما آفريده‏شده‏گانيم و حقتعالى منزه و مبرا است از صفات ما پس ملائكه بسبب تسبيح ما سبحان اللَّه گفتند و خدا را از صفات منزه و مبرا نمودند.پس چون ملائكه عظمت شأن ما را مشاهده كردند ما لا اله الا اللَّه‏
گفتيم تا ملائكه بدانند كه خدائى بغير از آن ذات يگانه نيست و ما بندگانيم و خدايان نيستيم تا اينكه واجب باشد ما را با خدا يا با غير او عبادت و پرستش نمود. پس ملائكه گفتند:لا اله الا اللَّه‏ پس چون مشاهده كردند بزرگى محل ما را گفتيم‏ اللَّه اكبر،تا اينكه ملائكه بدانند كه خدا بزرگتر از آنست كه كسى در بزرگى محل باو برسد و كسى به بزرگى محل باو نرسد مگر بمشيت او، پس چون مشاهده كردند بقرارداد خدا عزت و قوت را از براى ما گفتيم‏ لا حول و لا قوة الا باللَّه‏،تا اينكه ملائكه بدانند كه حول و قوة از براى ما نيست مگر بمشيت خدا،پس چون مشاهده كردند نعمتهاى خدا را بر ما كه واجب كرده است اطاعت كردن ما را گفتيم‏ الحمد اللَّه‏ تا اينكه ملائكه بدانند كه حقتعالى بسبب اعطا و نعمتهاى خود مستحق حمد است و واجب است حمد او بر ما پس ملائكه گفتند:

الحمد اللَّه‏ پس ملائكه بسبب وجود ما هدايت يافتند بمعرفت وحدانيت و توحيد خدا و تسبيح و تهليل و تحميد و تمجيد خداوند بعد از آن حقتعالى آدم را آفريد و ما را در صلب او قرار داد و ملائكه را فرمود او را سجده كنند بجهت تعظيم ما و اكرام ما و سجده ملائكه از براى خداوند از راه عبوديت و بندگى است و از براى آدم اكرام و طاعت است چون ما در صلب او بوديم پس چگونه ما افضل از ملائكه نباشيم و حال اينكه جميع ملائكه از مقرب و غير مقرب بر آدم سجده كردند و چون من بآسمان عروج كردم جبرئيل اذان و اقامه گفت و ليكن هر فصلى از اذان و اقامه را دو بار گفت پس از آن بمن گفت كه اى محمد؛ مقدم شو من باو گفتم اى جبرئيل من بر تو مقدم‏
شوم گفت: بلى بجهت اينكه خداى تعالى پيغمبران را بر جميع ملائكه فضيلت داده است و ترا بخصوص فضيلت و مزيت داده پس مقدم شدم و با ملائكه نماز خواندم و اين فخرى نيست و چون به حجابهاى نور رسيدم جبرئيل بمن گفت يا محمد از من مقدم شو و از من تخلف نمود من گفتم اى جبرئيل در مثل چنين موضعى از من مفارقت ميكنى گفت:يا محمد اينجا مكانى است كه حد من است حقتعالى قرار فرموده و از اينجا قدرت ندارم تجاوز كنم و اگر از اينجا تجاوز كنم بالهايم ميسوزد بجهت تعدى كردن از حدودي كه حضرت رب العزت از براى من قرار داده پس من در نور انداخته شدم و بالا رفتم بمقدارى از بلندى محل كه مشيت الهى قرار گرفته بود پس صدائى بر آمد يا محمد عرض كردم:‏

لبيك ربى و سعديك تباركت و تعاليت‏ پس ندائى بر آمد يا محمد تو بنده منى و منم پروردگار تو،پس مرا بندگى كن و بر من توكل كن تو نور من ميباشى در ميان بندگان من و رسول من ميباشى در ميان آفريدگان من و حجت من ميباشى در ميان خلق من از براى تو و تابعان تو بهشت را خلق كردم و از براى كسى كه ترا مخالفت كند آفريدم جهنم را و از براى اوصياء تو واجب گردانيدم كرامت خود را و از براى شيعيان اوصياء تو واجب گردانيدم ثواب خود را من عرض كردم پروردگارا اوصياء من كيستند ندائى برآمد كه اى محمد اسماء اوصياء تو بر ساق عرش من نوشته است پس چون نظر كردم بساق عرش در حالتى كه من در پيشگاه حضرت الهى ايستاده بودم ديدم دوازده نور را در هر نورى سطرى بخط سبز اسم يكى از اوصياء من نوشته شده اول ايشان على ابن ابى طالب عليه السلام و آخر ايشان راهنماى امت حضرت مهدى عليه السلام نوشته شده است پس عرض كردم:
پروردگارا اينها اوصياء من هستند بعد از من صدائى برآمد اى محمد اينها اولياء من و دوستان من و اصفياء من و حجج من بعد از تو بر خلق من هستند و ايشانند اوصياء تو و خلفاء تو و بهترين خلق من بعد از تو بعزت و جلال خودم قسم كه بسبب اينها ظاهر ميكنم دين خود را و بواسطه اينها بلند ميكنم كلمه خود را يعنى شرائع اسلام را و بواسطه آخرين اينها پاك ميگردانم زمين را از دشمنان خود و او را مالك مشارق و مغارب زمين ميگردانم و بادها را از براى او مسخر ميگردانم و ابرهاى حامله به باران از براى او ذليل و منقاد ميگردانم و او را بلند ميگردانم در ميان اسباب موجودات خود و او را به لشگر خود يارى ميكنم و بملائكه خود مدد ميكنم تا اينكه دعوت مرا آشكار كند و خلق را جمع نمايد بر توحيد من پس از آن به كمك او را دائمى ميكنم و روزگار را بدست اولياء خود ميدهم تا روز قيامت.

عيون أخبار الرضا ج‏1 ص: 263و 264

موسسه فرهنگی هنری غدیرستان کوثر نبی صلی الله علیه و آله و سلم

 

غدیر,غدیرخم,غدیرشناسی

غدیر