غدیر
  • 03134490296
  • 09118000109
  • این آدرس ایمیل توسط spambots حفاظت می شود. برای دیدن شما نیاز به جاوا اسکریپت دارید
پنج شنبه, 03 اسفند 1396 06:58

نقل روايت - بيان ظلم به صاحب غدير2

قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ عليه السلام مَا لَقِينَا أَهْلَ الْبَيْتِ مِنْ ظُلْمِ قُرَيْشٍ وَ تَظَاهُرِهِمْ عَلَيْنَا وَ قَتْلِهِمْ إِيَّانَا وَ مَا لَقِيَتْ شِيعَتُنَا وَ مُحِبُّونَا مِنَ النَّاسِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله قُبِضَ وَ قَدْ قَامَ بِحَقِّنَا وَ أَمَرَ بِطَاعَتِنَا وَ فَرَضَ وَلَايَتَنَا وَ مَوَدَّتَنَا وَ أَخْبَرَهُمْ بِأَنَّا أَوْلَى النَّاسِ بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَمَرَهُمْ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ [مِنْهُمُ‏] الْغَائِبَ

فَتَظَاهَرُوا عَلَى عَلِيٍّ عليه السلام فَاحْتَجَّ عَلَيْهِمْ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِيهِ وَ مَا سَمِعَتْهُ الْعَامَّةُ فَقَالُوا صَدَقْتَ قَدْ قَالَ [ذَلِكَ‏] رَسُولُ‏اللَّهِ صلى الله عليه و آله وَ لَكِنْ قَدْ نَسَخَهُ فَقَالَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ أَكْرَمَنَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اصْطَفَانَا وَ لَمْ يَرْضَ لَنَا بِالدُّنْيَا وَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ لَنَا النُّبُوَّةَ وَ الْخِلَافَةَ فَشَهِدَ لَهُ بِذَلِكَ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ عُمَرُ وَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ فَشَبَّهُوا عَلَى الْعَامَّةِ وَ صَدَّقُوهُمْ وَ رَدُّوهُمْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ وَ أَخْرَجُوهَا مِنْ مَعْدِنِهَا [مِنْ‏] حَيْثُ جَعَلَهَا اللَّهُ وَ احْتَجُّوا عَلَى الْأَنْصَارِ بِحَقِّنَا وَ حُجَّتِنَا

فَعَقَدُوهَا لِأَبِي بَكْرٍ ثُمَّ رَدَّهَا أَبُو بَكْرٍ إِلَى عُمَرَ يُكَافِيهِ بِهَا ثُمَّ جَعَلَهَا عُمَرُ شُورَى بَيْنَ سِتَّةٍ [فَقَلَّدُوهَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ] ثُمَّ جَعَلَهَا ابْنُ عَوْفٍ لِعُثْمَانَ عَلَى أَنْ يَرُدَّهَا عَلَيْهِ فَغَدَرَ بِهِ عُثْمَانُ وَ أَظْهَرَ ابْنُ عَوْفٍ كُفْرَهُ وَ جَهْلَهُ وَ طَعَنَ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِهِ وَ زَعَمَ وُلْدُهُ أَنَّ عُثْمَانَ سَمَّهُ فَمَاتَ ثُمَّ قَامَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ فَبَايَعَا عَلِيّاً عليه السلام طَائِعَيْنِ غَيْرَ مُكْرَهَيْنِ ثُمَّ نَكَثَا وَ غَدَرَا وَ ذَهَبَا بِعَائِشَةَ [مَعَهُمَا] إِلَى الْبَصْرَةِ [مُطَالَبَةً بِدَمِ عُثْمَانَ‏] ثُمَّ دَعَا مُعَاوِيَةُ طُغَاةَ أَهْلِ الشَّامِ إِلَى الطَّلَبِ بِدَمِ عُثْمَانَ وَ نَصَبَ لَنَا الْحَرْبَ ثُمَّ خَالَفَهُ أَهْلُ حَرُورَاءَ عَلَى أَنْ يَحْكُمَ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ فَلَوْ كَانَا حَكَمَا بِمَا اشْتُرِطَ عَلَيْهِمَا لَحَكَمَاأَنَّ عَلِيّاً عليه السلام أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ وَ فِي سُنَّتِهِ فَخَالَفَهُ أَهْلُ النَّهْرَوَانِ وَ قَاتَلُوهُ ثُمَّ بَايَعُوا الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عليه السلام بَعْدَ أَبِيهِ وَ عَاهَدُوهُ ثُمَّ غَدَرُوا بِهِ وَ أَسْلَمُوهُ وَ وَثَبُوا عَلَيْهِ حَتَّى طَعَنُوهُ بِخَنْجَرٍ فِي فَخِذِهِ وَ انْتَهَبُوا عَسْكَرَهُ وَ عَالَجُوا خَلَاخِيلَ أُمَّهَاتِ أَوْلَادِهِ فَصَالَحَ مُعَاوِيَةَ وَ حَقَنَ دَمَهُ وَ دَمَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ شِيعَتِهِ وَ هُمْ قَلِيلٌ حَقَّ قَلِيلٍ حِينَ لَا يَجِدُ أَعْوَاناً ثُمَّ بَايَعَ الْحُسَيْنَ عليه السلام مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفاً ثُمَّ غَدَرُوا بِهِ ثُمَّ خَرَجُوا إِلَيْهِ فَقَاتَلُوهُ حَتَّى قُتِلَ ثُمَّ لَمْ نَزَلْ أَهْلَ الْبَيْتِ مُنْذُ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله نُذَلُّ وَ نُقْصَى وَ نُحْرَمُ [وَ نُقْتَلُ وَ نُطْرَدُ] وَ نَخَافُ عَلَى دِمَائِنَا وَ كُلُّ مَنْ يُحِبُّنَا وَ وَجَدَ الْكَاذِبُونَ لِكَذِبِهِمْ مَوْضِعاً يَتَقَرَّبُونَ بِهِ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ وَ قُضَاتِهِمْ وَ عُمَّالِهِمْ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ يُحَدِّثُونَ عَدُوَّنَا عَنْ وُلَاتِهِمُ الْمَاضِينَ بِالْأَحَادِيثِ الْكَاذِبَةِ الْبَاطِلَةِ وَ يَرْوُونَ عَنَّا مَا لَمْ نَقُلْ تَهْجِيناً مِنْهُمْ لَنَا وَ كَذِباً مِنْهُمْ عَلَيْنَا وَ تَقَرُّباً إِلَى وُلَاتِهِمْ وَ قُضَاتِهِمْ بِالزُّورِ وَ الْكَذِبِ وَ كَانَ عِظَمُ ذَلِكَ وَ كَثْرَتُهُ فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ بَعْدَ مَوْتِ الْحَسَنِ عليه السلام فَقُتِلَتِ الشِّيعَةُ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ وَ قُطِعَتْ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ وَ صُلِبُوا عَلَى التُّهَمَةِ وَ الظِّنَّةِ مِنْ ذِكْرِ حُبِّنَا وَ الِانْقِطَاعِ إِلَيْنَا ثُمَّ لَمْ يَزَلِ الْبَلَاءُ يَشْتَدُّ وَ يَزْدَادُ إِلَى زَمَانِ ابْنِ زِيَادٍ بَعْدَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ‏عليه السلام ثُمَّ جَاءَ الْحَجَّاجُ فَقَتَلَهُمْ بِكُلِّ قِتْلَةٍ وَ بِكُلِّ ظِنَّةٍ وَ بِكُلِّ تُهَمَةٍ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُقَالُ لَهُ زِنْدِيقٌ أَوْ مَجُوسِيٌّ كَانَ ذَلِكَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُشَارَ إِلَيْهِ أَنَّهُ مِنْ شِيعَةِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ رُبَّمَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ الَّذِي يُذْكَرُ بِالْخَيْرِ وَ لَعَلَّهُ يَكُونُ وَرِعاً صَدُوقاً يُحَدِّثُ بِأَحَادِيثَ عَظِيمَةٍ عَجِيبَةٍ مِنْ تَفْضِيلِ بَعْضِ مَنْ قَدْ مَضَى مِنَ الْوُلَاةِ لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ مِنْهَا شَيْئاً قَطُّ وَ هُوَ يَحْسَبُ أَنَّهَا حَقٌّ لِكَثْرَةِ مَنْ قَدْ سَمِعَهَا مِنْهُ مِمَّنْ لَا يُعْرَفُ بِكَذِبٍ وَ لَا بِقِلَّةِ وَرَعٍ وَ يَرْوُونَ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام أَشْيَاءَ قَبِيحَةً وَ عَنِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عليه السلام مَا يَعْلَمُ اللَّهُ أَنَّهُمْ قَدْ رَوَوْا فِي ذَلِكَ الْبَاطِلَ وَ الْكَذِبَ وَ الزُّورَ-[قَالَ‏] قُلْتُ لَهُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ سَمِّ لِي مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً قَالَ رَوَوْا أَنَّ سَيِّدَيْ كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ- أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ أَنَّ عُمَرَ مُحَدَّثٌ وَ أَنَّ الْمَلَكَ يُلَقِّنُهُ وَ أَنَّ السَّكِينَةَ تَنْطِقُ عَلَى لِسَانِهِ وَ أَنَّ عُثْمَانَ الْمَلَائِكَةُ تَسْتَحِي مِنْهُ [وَ أَنَّ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ وَ وَزِيراً مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ أَنِ اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي‏] وَ اثْبُتْ حِرَاءَ فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ وَ صِدِّيقٌ وَ شَهِيدٌ حَتَّى عَدَّدَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ رِوَايَةٍ يَحْسَبُونَ أَنَّهَا حَقٌّ فَقَالَ عليه السلام هِيَ وَ اللَّهِ كُلُّهَا كَذِبٌ وَ زُورٌ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ لَمْ يَكُنْ مِنْهَا شَيْ‏ءٌ قَالَ عليه السلام مِنْهَا مَوْضُوعٌ وَ مِنْهَامُحَرَّفٌ فَأَمَّا الْمُحَرَّفُ فَإِنَّمَا عَنَى [أَنَ‏] عَلَيْكَ نَبِيُّ اللَّهِ وَ صِدِّيقٌ وَ شَهِيدٌ يَعْنِي عَلِيّاً ع فَقَبِلَهَا وَ مِثْلُهُ كَيْفَ لَا يُبَارَكُ لَكَ وَ قَدْ عَلَاكَ نَبِيٌّ وَ صِدِّيقٌ وَ شَهِيدٌ يَعْنِي عَلِيّاً عليه السلام وَ عَامُّهَا كَذِبٌ وَ زُورٌ وَ بَاطِلٌ اللَّهُمَّ اجْعَلْ قَوْلِي قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وَ قَوْلَ عَلِيٍّ عليه السلام مَا اخْتَلَفَ فِيهِ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِلَى أَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ الْمَهْدِيَّ عليه السلام‏.

امام باقر عليه السلام (پس از تأييد حديث سليم) فرمود: ما اهل بيت چقدر از ظلم قريش و متحدشدنشان بر عليه ما و كشتنشان ما را ديده‏ايم، و چه‏ها كه شيعيان و محبين ما از مردم ديده‏اند! پيامبر صلى الله عليه و آله از دنيا رفت در حالى كه در باره حق ما اقدام فرموده بود و به اطاعت ما فرمان داده و ولايت و دوستى ما را واجب كرده بود، و به مردم خبر داده بود كه ما صاحب اختيارتر از خود آنها بر ايشانيم، و دستور داده بود كه حاضرانشان به غائبان برسانند.
آنان بر عليه على عليه السلام متحد شدند. آن حضرت هم با آنچه پيامبر صلى الله عليه و آله در باره او فرموده بود و عموم مردم شنيده بودند در مقابل آنان استدلال كرد.گفتند: درست مى‏گويى، پيامبر صلى الله عليه و آله اين را فرموده است، ولى آن را نسخ كرده و گفته:«ما اهل بيتى هستيم كه خداوند عز و جل ما را بزرگوار داشته و انتخاب كرده و دنيا را براى ما راضى نشده است، و خداوند نبوت و خلافت را براى ما جمع نمى‏كند»! چهار نفر هم به سخن او گواهى دادند: عمر و ابو عبيدة و معاذ بن جبل و سالم مولى ابى حذيفه. اينان مسأله را بر مردم مشتبه كردند و مطلب را بر آنان راست جلوه دادند و ايشان را به عقب برگرداندند، و خلافت را از معدنش و آنجايى كه خدا قرار داده بود خارج كردند.

بر عليه انصار با حق ما و دليل ما استدلال كردند و خلافت را براى ابو بكر منعقد كردند. ابو بكر هم آن را به عمر برگرداند تا در مقابل كار او تلافى كرده باشد.
سپس عمر خلافت را شورى بين شش نفر قرار داد. آنان هم مسأله را بر عهده عبد الرحمن بن عوف گذاردند. ابن عوف خلافت را براى عثمان قرار داد به شرط آنكه بعد از خودش به او برگرداند.
ولى عثمان بن عبد الرحمن حيله كرد، و ابن عوف كفر و جهل خود را ظاهر ساخت و در زمان حياتش بر عليه عثمان سخن گفت و فرزندان ابن عوف چنين پنداشتند كه عثمان او را مسموم كرد و از دنيا رفت .
سپس طلحه و زبير بپا خاستند و به اختيار خود و بدون اجبار با على عليه السلام بيعت كردند.ولى بيعت خود را شكستند و خيانت كردند، و سپس عايشه را بعنوان خونخواهى عثمان با خود به بصره بردند .سپس معاويه طاغيان اهل شام را براى خونخواهى عثمان فرا خواند و بر عليه ما جنگ بپا كرد.سپس اهل «حروراء» با امير المؤمنين عليه السلام مخالفت كردند به اين عنوان كه طبق كتاب خدا و سنت پيامبرش حكم كند!! در حالى كه اگر اين دو گروه طبق آنچه با ايشان شرط كرده بود حكم مى‏كردند بايد حكم مى‏كردند كه على عليه السلام در كتاب خدا و بر لسان پيامبرش و در سنت او «امير المؤمنين» است. ولى اهل نهروان با او مخالفت كردند و جنگيدند.
سپس با حضرت حسن بن على عليه السلام- بعد از پدرش- بيعت كردند و با او پيمان بستند.ولى با او عهدشكنى كردند و او را تنها گذاشتند و بر ضد او شورش نمودند تا آنجا كه با خنجرى بر ران حضرت ضربت زدند و خيمه‏گاه او در لشكر را به غارت بردند و به خلخالهاى همسران حضرت دستبرد زدند.آن حضرت هم چون يارانى نيافت با معاويه صلح كرد و خون خود و اهل بيت و شيعيانش را حفظ نمود، كه آنان واقعا كم بودند .
سپس هيجده هزار نفر از اهل كوفه با امام حسين عليه السلام بيعت كردند، ولى عهد خود را شكستند. سپس روى در روى او آمدند و با او جنگيدند تا آن حضرت به شهادت رسيد.
ما اهل بيت از زمانى كه پيامبر صلى الله عليه و آله از دنيا رفته همچنان ذليل و تبعيد و محروم مى‏شويم و كشته و طرد مى‏گرديم، و بر خون خود و همه آنان كه ما را دوست دارند ترس داريم.
در مقابل، دروغگويان براى دروغ خود زمينه‏اى يافته‏اند كه بوسيله آنها نزد رؤساء و قاضيان و كارگزارانشان در هر شهرى تقرب مى‏جويند. براى دشمنان ما در باره واليان گذشته خود احاديث دروغين و باطل نقل مى‏كنند. و از ما سخنانى را كه نگفته‏ايم روايت‏است بخاطر كثرت كسانى كه اين مطلب را از ايشان شنيده‏اند و به دروغگوئى و كمى تقوى شناخته نشده‏اند.
آنان از امير المؤمنين و امام حسن و امام حسين عليهما السلام مطالب قبيحى نقل مى‏كنند كه خدا مى‏داند در اين باره دروغ و باطل نقل كرده‏اند.
ابان مى‏گويد: به امام باقر عليه السلام عرض كردم: اصلحك الله، مقدارى از آنها برايم ذكر كنيد.فرمود: روايت كرده‏اند كه «دو آقاى پيران اهل بهشت ابو بكر و عمر هستند»! و اينكه «به عمر الهام مى‏شود و ملائكه به او سخن مى‏آموزند»! و اينكه «سكون و آرامش بر زبان او سخن مى‏گويد»! و اينكه «ملائكه از عثمان حيا مى‏كنند»! و اينكه «من وزيرى از اهل آسمان و وزيرى از اهل زمين دارم»! و اينكه «به آنان كه بعد از من هستند اقتدا كنيد» و اينكه
«اى كوه حراء، ساكن باش كه بر فراز تو جز پيامبر و صديق و شهيد كسى نيست».امام باقر عليه السلام بيش از صد روايت را شمرد كه مردم گمان مى‏كنند حق است، و فرمود: بخدا قسم همه اينها دروغ و باطل است.
عرض كردم: اصلحك الله، هيچ كدام از اينها صحيح نبوده است؟ فرمود: بعضى از اينها جعلى و بعضى تحريف شده است.اما تحريف شده، حضرت چنين قصد كرده بود كه « (اى كوه،) بر فراز تو پيامبر خداو صديق و شهيد است» و آن حضرت على عليه السلام را قصد كرده بود، و كوه حرا هم سخن حضرت را پذيرفت.

و نظير آن كه فرمود: چطور بر تو مبارك نباشد در حالى كه پيامبر و صديق و شهيد از تو بالا رفته‏اند، و منظور آن حضرت على عليه السلام بود.ولى اكثر اين احاديث دروغ و كذب آراسته و باطل است. خداوندا، سخن مرا سخن پيامبر و على عليهما السلام قرار ده، هر گاه كه امت محمد صلى الله عليه و آله بعد از او اختلاف كنند تا روزى كه خداوند مهدى عليه السلام را مبعوث نمايد.

كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 631
أسرار آل محمد عليهم السلام / ترجمه كتاب سليم، ص: 277

موسسه فرهنگی هنری غدیرستان کوثر نبی صلی الله علیه و آله و سلم

 

غدیر,غدیرخم,غدیرشناسی

غدیر