غدیر
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيِّ عَنْ مِسْمَعِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:
امام باقر عليه السلام مىفرمايد: «اين آيه درباره نوشتهاى كه ابوبكر و عمر نوشتند، نازل شده است.
فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْجُعْفِيُّ [مُعَنْعَناً] عَنْ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ عليه السلام يَقُولُ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صلي الله عليه واله بِعَرَفَاتٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ
عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
تفسير القمي بإسناده عن أبي جعفر ع قال: قال رسول الله ع في خطبة الغدير في علي
عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ حِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى
ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع إِنَّ الْعَامَّةَ يَزْعُمُونَ أَنَّ بَيْعَةَ أَبِي بَكْرٍ حَيْثُ اجْتَمَعَ النَّاسُ كَانَتْ رِضًا لِلَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَفْتِنَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ص مِنْ بَعْدِهِ
و قال الباقر ع ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله و كرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم قال كرهوا عليا و كان أمر الله بولايته يوم بدر و يوم حنين
فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: لَمَّا أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ ص أَنْ يَنْصِبَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع لِلنَّاسِ فِي قَوْلِهِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ فِي عَلِيٍّ بِغَدِيرِ خُمٍّ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَعْدِيكَ عَلَى قُرَيْشٍ وَ مَنْ أَعَانَهُمْ فَإِنَّهُمْ قَدْ قَطَعُوا رَحِمِي وَ أَكْفَئُوا إِنَائِي وَ أَجْمَعُوا عَلَى مُنَازَعَتِي حَقّاً كُنْتُ أَوْلَى بِهِ مِنْ غَيْرِي وَ قَالُوا أَلَا إِنَّ فِي الْحَقِّ أَنْ تَأْخُذَهُ وَ فِي الْحَقِّ أَنْ تُمْنَعَهُ فَاصْبِرْ مَغْمُوماً أَوْ مُتْ مُتَأَسِّفاً فَنَظَرْتُ فَإِذَا لَيْسَ لِي رَافِدٌ
رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع أَرْسَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْعَبَّاسِ إِلَى الْخَوَارِجِ وَ كَانَ بِمَرْأًى مِنْهُمْ وَ مَسْمَعٍ قَالُوا لَهُ فِي الْجَوَابِ إِنَّا نَقَمْنَا يَا ابْنَ عَبَّاسٍ عَلَى صَاحِبِكَ خِصَالًا كُلُّهَا مُكَفِّرَةٌ مُوبِقَةٌ تَدْعُو إِلَى النَّارِ أَمَّا أَوَّلُهَا فَإِنَّهُ مَحَا اسْمَهُ مِنْ إِمْرَةِ
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَظَرَ عَلِيٌّ يَوْماً فِي وُجُوهِ النَّاسِ فَقَالَ إِنِّي لَأَخُو رَسُولِ اللَّهِ ص وَ وَزِيرُهُ وَ لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي أَوَّلُكُمْ إِيمَاناً بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولِهِ ص ثُمَّ دَخَلْتُمْ فِي الْإِسْلَامِ بَعْدِي رِسْلًا رِسْلًا
ثم إن عليا عليه السلام أتي به إلى أبي بكر و هو يقول: أنا عبد الله و أخو رسوله، فقيل له بايع أبا بكر، فقال: أنا أحق بهذا الأمر منكم، لا أبايعكم و أنتم أولى بالبيعة لي، أخذتم هذا الأمر من الأنصار،
....فَوَ اللَّهِ مَعَاشِرَ الْجَمْعِ إِنَّ اللَّهَ قَضَى وَ حَكَمَ وَ نَبِيُّهُ أَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ بِأَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ أَحَقُّ بِهَذَا الْأَمْرِ مِنْكُمْ أَ مَا كَانَ الْقَارِئُ مِنْكُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ الْفَقِيهُ فِي دِينِ اللَّهِ الْمُضْطَلِعُ بِأَمْرِ الرَّعِيَّةِ وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَفِينَا لَا فِيكُمْ
إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام خَطَبَ النَّاسَ بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ مِنْ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله وَ ذَلِكَ حِينَ فَرَغَ مِنْ جَمْعِ الْقُرْآنِ وَ تَأْلِيفِه....
...فَانْتَهَرَهُ عُمَرُ فَقَالَ بَايِعْ فَقَالَ وَ إِنْ لَمْ أَفْعَلْ، قَالَ إِذًا نَقْتُلَكَ ذُلًّا وَ صَغَاراً قَالَ إِذَنْ تَقْتُلُونَ عَبْدَ اللَّهِ وَ أَخَا رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَمَّا عَبْدُ اللَّهِ فَنَعَمْ وَ أَمَّا أَخُو رَسُولِهِ فَلَا نُقِرُّ لَكَ بِهِ
1- رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام أَنَّ أَبَا بَكْرٍ لَقِيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي سِكَّةٍ مِنْ سِكَكِ بَنِي النَّجَّارِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَ صَافَحَهُ وَ قَالَ لَهُ يَا أَبَا الْحَسَنِ أَ فِي نَفْسِكَ شَيْءٌ مِنِ اسْتِخْلَافِ النَّاسِ إِيَّايَ وَ مَا كَانَ مِنْ يَوْمِ السَّقِيفَةِ وَ كَرَاهِيَتِكَ لِلْبَيْعَةِ
خرج علي عليه السلام يحمل فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله على دابة ليلا في مجالس الأنصار تسألهم النصرة، فكانوا يقولون:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَ: لَمَّا أَتَى أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ إِلَى مَنْزِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ خَاطَبَاهُ فِي أَمْرِ الْبَيْعَةِ وَ خَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ خَرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِلَى الْمَسْجِدِ
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عليهم السلام قَالَ لَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ أَبِي بَكْرٍ وَ بَيْعَةِ النَّاسِ لَهُ وَ فِعْلِهِمْ بِعَلِيٍّ لَمْ يَزَلْ أَبُو بَكْرٍ يُظْهِرُ لَهُ الِانْبِسَاطَ وَ يَرَى مِنْهُ الِانْقِبَاضَ فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَ أَحَبَّ لِقَاءَهُ وَ اسْتِخْرَاجَ مَا عِنْدَهُ وَ الْمَعْذِرَةَ إِلَيْهِ مِمَّا اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ
عن سليم بن قيس الهلالي، قال:رأيت عليّا صلوات اللَّه عليه في مسجد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم في خلافة عثمان و جماعة يتحدّثون و يتذاكرون العلم و الفقه، فذكروا قريشاً و فضلها و سوابقها و هجرتها، و ما قال فيها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم من الفضل،
وَ قَدْ رَوَاهُ الْخُوارِزْمِيُّ وَ غَيْرُهُ عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ قَالَ كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ ع فِي الْبَيْتِ يَوْمَ الشُّورَى فَسَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ لَهُمْ لَأَحْتَجَّنَّ عَلَيْكُمْ بِمَا لَا يَسْتَطِيعُ عَرَبِيُّكُمْ وَ لَا عَجَمِيُّكُمْ يُغَيِّرُ ذَلِكَ...
1- حدّثنا رفاعة بن إياس الضبّي، عن أبيه، عن جدّه، قال:كنّا مع علي يوم الجمل، فبعث إلى طلحة بن عبيد اللَّه أن القني، فأتاه طلحة.فقال:نشدتُك اللَّه هل سمعتَ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول:
شهادت 30نفر
وَ مِنْ رِوَايَاتِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ خَطَبَ عَلِيٌّ النَّاسَ فِي الرَّحْبَةِ ثُمَّ قَالَ أَنْشُدُ اللَّهَ كُلَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ص يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَا سَمِعَ لَمَّا قَامَ فَقَامَ ثَلَاثُونَ رَجُلًا مِنَ النَّاسِ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فَقَامَ أُنَاسٌ كَثِيرٌ فَشَهِدُوا حِينَ أَخَذَ بِيَدِهِ فَقَالَ لِلنَّاسِ
...ثُمَّ صَعِدَ عليه السلام الْمِنْبَرَ فِي عَسْكَرِهِ وَ جَمَعَ النَّاسَ وَ مَنْ بِحَضْرَتِهِ مِنَ النَّوَاحِي وَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ مَنَاقِبِي أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى أَوْ تُعَدُّ
كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَيْهِ يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنَّ لِي فَضَائِلَ كَثِيرَةً كَانَ أَبِي سَيِّداً فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَ صِرْتُ مَلِكاً فِي الْإِسْلَامِ وَ أَنَا صِهْرُ رَسُولِ اللَّهِ وَ خَالُ الْمُؤْمِنِينَ وَ كَاتِبُ الْوَحْيِ فَلَمَّا قَرَأَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السّلام الْكِتَابَ قَالَ
لَمَّا عَزَمَ عَلَى الْمَسِيرِ إِلَى الشَّامِ لِقِتَالِ مُعَاوِيَةَ قَالَ بَعْدَ حَمْدِ اللَّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله اتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ أَطِيعُوهُ وَ أَطِيعُوا إِمَامَكُمْ فَإِنَّ الرَّعِيَّةَ الصَّالِحَةَ تَنْجُو بِالْإِمَامِ الْعَادِلِ أَلَا وَ إِنَّ الرَّعِيَّةَ الْفَاجِرَةَ تَهْلِكُ بِالْإِمَامِ الْفَاجِرِ
رَوَى عَلْقَمَةُ أَنَّهُ خَرَجَ يَوْمَ صِفِّينَ رَجُلٌ مِنْ عَسْكَرِ الشَّامِ وَ عَلَيْهِ سِلَاحٌ وَ مُصْحَفٌ فَوْقَهُ وَ هُوَ يَقُولُ عَمَّ يَتَساءَلُونَ فَأَرَدْتُ الْبِرَازَ فَقَالَ عليه السلام مَكَانَكَ وَ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَ قَالَ أَ تَعْرِفُ النَّبَأَ الْعَظِيمَ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ قَالَ لَا، قَالَ:
به نقل انس بن مالك
از ابى جعده مروى است كه در بصره حاضر شدم به مجلسى كه انس بن مالك نقل حديث مىنمود ديدم كه مردى برخاسته گفت: يا انس و يا صاحب رسول اللّه، اين برصى كه در تو مشاهده مىكنم از چيست و حال آنكه پدر من از رسول خدا نقل مىكرد كه مؤمنان به برص و جذام مبتلا نمىشوند
وَ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه و آله جَمَعَ ثَمَانِينَ رَجُلًا أَرْبَعِينَ مِنَ الْعَرَبِ وَ أَرْبَعِينَ مِنَ الْعَجَمِ وَ هُمَا فِيهِمْ فَسَلَّمُوا عَلَيَّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنَّ عَلِيّاً أَخِي وَ وَزِيرِي وَ وَارِثِي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ وَصِيِّي فِي أَهْلِي وَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي فَاسْمَعُوا لَهُ وَ أَطِيعُوا