غدیر
  • 03134490296
  • 09118000109
  • این آدرس ایمیل توسط spambots حفاظت می شود. برای دیدن شما نیاز به جاوا اسکریپت دارید
چهارشنبه, 02 اسفند 1396 07:06

احتجاج - در جواب خوارج

رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع أَرْسَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْعَبَّاسِ إِلَى الْخَوَارِجِ وَ كَانَ بِمَرْأًى مِنْهُمْ وَ مَسْمَعٍ قَالُوا لَهُ فِي الْجَوَابِ إِنَّا نَقَمْنَا يَا ابْنَ عَبَّاسٍ عَلَى صَاحِبِكَ خِصَالًا كُلُّهَا مُكَفِّرَةٌ مُوبِقَةٌ تَدْعُو إِلَى النَّارِ أَمَّا أَوَّلُهَا فَإِنَّهُ مَحَا اسْمَهُ مِنْ إِمْرَةِ

الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ كَتَبَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مُعَاوِيَةَ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ نَحْنُ الْمُؤْمِنُونَ لَسْنَا نَرْضَى بِأَنْ يَكُونَ أَمِيرَنَا وَ أَمَّا الثَّانِيَةُ فَإِنَّهُ شَكَّ فِي نَفْسِهِ حِينَ قَالَ لِلْحَكَمَيْنِ انْظُرَا فَإِنْ كَانَ مُعَاوِيَةُ أَحَقَّ بِهَا فَأَثْبِتَاهُ وَ إِنْ كُنْتُ أَوْلَى بِهَا فَأَثْبِتَانِي فَإِذَا هُوَ شَكَّ فِي نَفْسِهِ وَ لَمْ يَدْرِ أَ هُوَ الْمُحِقُّ أَمْ مُعَاوِيَةُ فَنَحْنُ فِيهِ أَشَدُّ شَكّاً وَ الثَّالِثَةُ أَنَّهُ جَعَلَ الْحُكْمَ إِلَى غَيْرِهِ وَ قَدْ كَانَ عِنْدَنَا أَحْكَمَ النَّاسِ وَ الرَّابِعَةُ أَنَّهُ حَكَّمَ الرِّجَالَ فِي دِينِ اللَّهِ وَ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ إِلَيْهِ وَ الْخَامِسَةُ أَنَّهُ قَسَّمَ بَيْنَنَا الْكُرَاعَ وَ السِّلَاحَ يَوْمَ الْبَصْرَةِ وَ مَنَعَنَا النِّسَاءَ وَ الذُّرِّيَّةَ وَ السَّادِسَةُ أَنَّهُ كَانَ وَصِيّاً فَضَيَّعَ الْوَصِيَّةَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَدْ سَمِعْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَقَالَةَ الْقَوْمِ وَ أَنْتَ أَحَقُّ بِجَوَابِهِمْ فَقَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ قُلْ لَهُمْ أَ لَسْتُمْ تَرْضَوْنَ بِحُكْمِ اللَّهِ وَ حُكْمِ رَسُولِهِ؟ قَالُوا نَعَمْ قَالَ أَبْدَأُ عَلَى مَا بَدَأْتُمْ بِهِ فِي بَدْءِ الْأَمْرِ ثُمَّ قَالَ كُنْتُ أَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص الْوَحْيَ وَ الْقَضَايَا وَ الشُّرُوطَ وَ الْأَمَانَ يَوْمَ صَالَحَ أَبَا سُفْيَانَ وَ سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو فَكَتَبْتُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* هَذَا مَا اصْطَلَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ أَبُو سُفْيَانَ صَخْرُ بْنُ حَرْبٍ وَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فَقَالَ سُهَيْلٌ لَا نَعْرِفُ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ وَ لَا نُقِرُّ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ وَ لَكِنَّا نَحْسُبُ ذَلِكَ شَرَفاً لَكَ أَنْ‏تُقَدِّمَ اسْمَكَ عَلَى أَسْمَائِنَا- وَ إِنْ كُنَّا أَسَنَّ مِنْكَ وَ أَبِي أَسَنُّ مِنْ أَبِيكَ فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ اكْتُبْ مَكَانَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ فَمَحَوْتُ ذَلِكَ وَ كَتَبْتُ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ وَ مَحَوْتُ رَسُولَ اللَّهِ وَ كَتَبْتُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ لِي إِنَّكَ تُدْعَى إِلَى مِثْلِهَا فَتُجِيبُ وَ أَنْتَ مُكْرَهٌ وَ هَكَذَا كَتَبْتُ بَيْنِي وَ بَيْنَ مُعَاوِيَةَ وَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ هَذَا مَا اصْطَلَحَ عَلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ مُعَاوِيَةُ وَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَقَالا لَقَدْ ظَلَمْنَاكَ بِأَنْ أَقْرَرْنَا بِأَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَاتَلْنَاكَ وَ لَكِنِ اكْتُبْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَمَحَوْتُ كَمَا مَحَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَإِنْ أَبَيْتُمْ ذَلِكَ فَقَدْ جَحَدْتُمْ فَقَالُوا هَذِهِ لَكَ خَرَجْتَ مِنْهَا قَالَ وَ أَمَّا قَوْلُكُمْ إِنِّي شَكَكْتُ فِي نَفْسِي حَيْثُ قُلْتُ لِلْحَكَمَيْنِ انْظُرَا فَإِنْ كَانَ مُعَاوِيَةُ أَحَقَّ بِهَا مِنِّي فَأَثْبِتَاهُ فَإِنَّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ شَكّاً مِنِّي وَ لَكِنْ أَنْصَفْتُ فِي الْقَوْلِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى- وَ إِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى‏ هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ وَ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ شَكّاً وَ قَدْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّ نَبِيَّهُ عَلَى الْحَقِّ قَالُوا وَ هَذِهِ لَكَ قَالَ وَ أَمَّا قَوْلُكُمْ إِنِّي جَعَلْتُ الْحُكْمَ إِلَى غَيْرِي وَ قَدْ كُنْتُ عِنْدَكُمْ أَحْكَمَ النَّاسِ فَهَذَا رَسُولُ اللَّهِ ص قَدْ جَعَلَ الْحُكْمَ إِلَى سَعْدٍ يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ وَ قَدْ كَانَ مِنْ أَحْكَمِ النَّاسِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى- لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فَتَأَسَّيْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ ص قَالُوا وَ هَذِهِ لَكَ بِحُجَّتِنَا قَالَ وَ أَمَّا قَوْلُكُمْ إِنِّي حَكَّمْتُ فِي دِينِ اللَّهِ الرِّجَالَ فَمَا حَكَّمْتُ الرِّجَالَ وَ إِنَّمَا حَكَّمْتُ كَلَامَ رَبِّيَ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ حَكَماً بَيْنَ أَهْلِهِ وَ قَدْ حَكَّمَ اللَّهُ الرِّجَالَ فِي طَائِرٍ فَقَالَ- وَ مَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ فَدِمَاءُ الْمُسْلِمِينَ أَعْظَمُ مِنْ دَمِ طَائِرٍ قَالُوا وَ هَذِهِ لَكَ بِحُجَّتِنَا قَالَ وَ أَمَّا قَوْلُكُمْ إِنِّي قَسَّمْتُ يَوْمَ الْبَصْرَةِ لَمَّا ظَفَّرَنِيَ اللَّهُ بِأَصْحَابِ الْجَمَلِ الْكُرَاعَ وَ السِّلَاحَ وَ مَنَعْتُكُمُ النِّسَاءَ وَ الذُّرِّيَّةَ فَإِنِّي مَنَنْتُ عَلَى أَهْلِ الْبَصْرَةِ كَمَا مَنَّ رَسُولُ اللَّهِ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ فَإِنْ عَدَوْا عَلَيْنَا أَخَذْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَ لَمْ نَأْخُذْ صَغِيراً بِكَبِيرٍ فَأَيُّكُمْ كَانَ يَأْخُذُ عَائِشَةَ فِي سَهْمِهِ- قَالُوا وَ هَذِهِ لَكَ بِحُجَّتِنَا قَالَ وَ أَمَّا قَوْلُكُمْ إِنِّي كُنْتُ وَصِيّاً فَضَيَّعْتُ الْوَصِيَّةَ فَأَنْتُمْ كَفَرْتُمْ وَ قَدِمْتُمْ عَلَيَّ وَ أَزَلْتُمُ الْأَمْرَ عَنِّي وَ لَيْسَ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ الدُّعَاءُ إِلَى أَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا يَبْعَثُ اللَّهُ الْأَنْبِيَاءَ ص فَيَدْعُونَ إِلَى أَنْفُسِهِمْ وَ أَمَّا الْوَصِيُ‏ فَمَدْلُولٌ عَلَيْهِ مُسْتَغْنٍ عَنِ الدُّعَاءِ إِلَى نَفْسِهِ وَ ذَلِكَ لِمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ لَقَدْ قَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ- وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا فَلَوْ تَرَكَ النَّاسُ الْحَجَّ لَمْ يَكُنِ الْبَيْتُ لِيَكْفُرَ بِتَرْكِهِمْ إِيَّاهُ- وَ لَكِنْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِتَرْكِهِمْ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ نَصَبَهُ لَهُمْ عَلَماً وَ كَذَلِكَ نَصَبَنِي عَلَماً حَيْثُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى وَ أَنْتَ مني بِمَنْزِلَةِ الْكَعْبَةِ تُؤْتَى وَ لَا تَأْتِي فَقَالُوا وَ هَذِهِ لَكَ بِحُجَّتِنَا فَأَذْعَنُوا فَرَجَعَ بَعْضُهُمْ وَ بَقِيَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلَافٍ لَمْ يَرْجِعُوا مِمَّنْ كَانُوا قَعَدُوا عَنْهُ فَقَاتَلَهُمْ وَ قَتَلَهُم.‏

نقل است كه حضرت أمير عليه السّلام عبد اللَّه بن عبّاس را نزد خوارج فرستاد بنوعى كه خود آن مناظره را ببيند و بشنود، و آنان در جواب ابن عبّاس گفتند:
ما در باره رفيقت اعتراضاتى داريم كه تمامى آنها موجب كفر و هلاكت و عذاب او مى‏باشد.
أوّل اينكه: او هنگام كتابت صلحنامه عنوان أمير المؤمنين را از مقابل اسم خود محو كرد، و چون ما مؤمن مى‏باشيم و او اين عنوان را از روى خود برداشته، پس او أمير ما؛ كه مؤمنيم نخواهد بود.
دوم اينكه: وقتى او به حكمين گفت: «شما در اين مدّت خوب دقّت كرده و ببينيد كه هر كدام از معاويه و من سزاوار خلافت هستيم همو را انتخاب و ديگرى را عزل كنيد» در حقيقت در حقّ خود دچار ترديد شده است، در اين صورت ما به شكّ كردن در حقّ او اولى و احقّ هستيم.
و سوم: ما فكر مى‏كرديم او در مقام رأى و حكم از همه مقدّم است، و خود او ديگرى را انتخاب كرد.
چهارم: او در دين خدا ديگرى را حكم قرار داد و چنين حقّى نداشته است.
پنجم: او در جنگ جمل اموال مخالفين و اهل جمل را براى ما اباحه نمود ولى از اسارت زنان و اطفال ممانعت كرد.
ششم: او وصىّ پيامبر بود، و وصايت خود را ضايع و تباه ساخت.
ابن عبّاس به آن حضرت عرض كرد: شما حرفهاى اين مردم را شنيديد، و خود شما به پاسخ آنها سزاوارتريد.
سپس حضرت أمير عليه السّلام به ابن عبّاس فرمود: به ايشان بگو آيا به حكم خدا و به حكم پيامبر در اين مورد راضى هستيد؟ خوارج گفتند: آرى راضى هستيم. فرمود: به همان ترتيب كه سؤال كردند جواب مى‏گويم.
سپس فرمود: من در روز صلحنامه حديبيه كاتب وحى و نويسنده احكام و امان و شرائط بودم، در آن روز كنار پيامبر، و أبو سفيان و سهيل بن عمرو چنين نوشتم:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، اين صلحنامه‏اى است ميان محمّد رسول خدا و أبو سفيان‏ صخر بن حرب و سهيل بن عمرو.
سهيل گفت: ما رحمان و رحيم را نمى‏شناسيم، و قبول نداريم كه تو رسول خدايى، ولى به جهت تجليل و احترام از شما به اينكه نام شما مقدّم بر اسامى ما باشد حرفى نزديم، اگر چه سنّ ما و پدرانمان از سنّ تو و پدرانت بيشتر بود.
پس رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله به من فرمود: به جاى «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» بنويس:
«بسمك اللّهمّ»، و به جاى‏ «محمّد رسول اللَّه» بنويس: «محمّد بن عبد اللَّه»
و من نيز اطاعت امر نموده و انجام دادم، سپس رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله به من فرمود: «براى تو نيز چنين جريانى پيش خواهد آمد و اجبارا موافقت خواهى كرد»!!.
و به همين منوال من نيز در صلحنامه ميان خود و معاويه و عمرو عاص نوشتم: «اين صلحنامه‏اى است ميان أمير المؤمنين و معاويه و عمرو عاص» و آن دو معترضانه گفتند: اگر ما با اعتقاد به اينكه تو أمير المؤمنين هستى با تو بجنگيم در حقّ تو ظلم و ستم روا داشته‏ايم، پس لازم است بجاى كلمه «أمير المؤمنين» بنويسى «علىّ بن ابى طالب» من نيز عنوان أمير المؤمنين را پاك كرده و نام خود را نوشتم، همان طور كه پيامبر براى خود كرد. پس هر وقت اين را نپذيريد منكر جريان پيامبر شده عمل او را نيز قبول نخواهيد كرد.
خوارج گفتند: اين برهان در پاسخ به سؤال أوّل ما كافى است.
امّا پاسخ به اعتراض شما كه چرا من هنگام خطاب به حكمين با ترديد در حقّ خود گفته‏ام: «هر كدام از معاويه و من سزاوار خلافت هستيم همو را انتخاب كنيد» اين است كه اين تعبير از نظر انصاف دادن در سخن است، چنان كه خداوند متعال خود فرموده:
وَ إِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى‏ هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ «1» پس اين گونه سخن نشان از شكّ و ترديد ندارد با علم به اينكه خداوند خود به حقّانيّت پيامبرش واقف بوده است.
خوارج گفتند: ما اين پاسخ را نيز پذيرفتيم.
أمير المؤمنين عليه السّلام فرمود: و امّا اعتراض شما در باره حكم قرار دادن ديگرى، با اينكه من خودم از ديگران سزاوارتر به حكم دادن هستم، اين است كه من در اين مورد نيز از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله پيروى كرده‏ام كه آن حضرت در جنگ با بنى قريظه حكميّت را به سعد بن معاذ داده، و طرفين به حكومت و رأى او توافق كردند، حال اينكه خود پيامبر از همه به حكم و رأى دادن سزاوارتر بود، خداوند مى‏فرمايد: لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ «2»، من نيز از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله سرمشق گرفتم.گفتند: اين پاسخ را نيز پذيرفتيم.
حضرت أمير عليه السّلام فرمود: و امّا جواب اين اعتراض شما كه چرا من ديگران را در دين خدا حكم قرار دادم اين است كه من أصلا كسى را حكم قرار ندادم و تنها كلام خدا؛ قرآن را حاكم قرار دادم، كه كلام خود را ميان مؤمنان حكم ساخته، و در آيه: «و هر كه از شما شكار را به عمد بكشد كيفرى بايد مانند آنچه كشته از جنس چهارپايان به گواهى و حكم دو مرد عادل از شما- مائده: 95».
رجال را در مورد جزاء و تصديق مصداق كفّاره صيد طائر از شخص؛ حاكم معيّن فرموده است. بنا بر اين آيه؛ رعايت خون مسلمانان بسى عظيمتر و لازمتر خواهد بود.
خوارج گفتند: ما در برابر اين پاسخ نيز تسليم شديم.
أمير المؤمنين عليه السّلام فرمود: و امّا پاسخ اعتراض شما به اينكه من پس از پيروزى در جنگ جمل اموال و اسلحه‏ها را تقسيم نمودم ولى از اسارت زنان و اطفال ممانعت نمودم، براى اين بود كه به مردم بصره نيكويى و منّت بگذارم، همان طور كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله در فتح مكّه با قريش چنين رفتار و معامله نمود، هر چند اهالى بصره در حقّ ما ستمكارى و ظلم كرده بودند، ولى زنان و اطفال كه گناهى نداشتند، و ما را شايسته نبود كه ايشان را به جرم ستمكاران مؤاخذه كنيم، و گذشته از اين اگر من چنين اجازه‏اى مى‏دادم كداميك از شماها
قادر بود عايشه زوجه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله را به اسارت بگيرد؟ خوارج گفتند: ما اين پاسخ شما را نيز پذيرفتيم.
حضرت أمير عليه السّلام فرمود: و امّا پاسخ به اين اعتراض شما كه با اينكه من خود وصىّ پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله بودم مقام وصايت را ضايع و تباه نمودم اين است كه بايد دانست شما با من مخالفت نموده و ديگران را بر من مقدّم داشتيد، و كار مرا تباه نموديد، و دعوت بسوى خود تنها وظيفه انبياء است نه اوصياء، و ايشان از جانب انبياء معرّفى مى‏شوند، و احتياجى به معرّفى كردن خود ندارند، وظيفه انبياء معرّفى جانشينان خود و دعوت مردم به سوى ايشان مى‏باشد، و اهل ايمان به خدا و رسول قهرا اوصياى انبياء را خواهند شناخت. اوصياء به منزله كعبه‏اند آنجا كه خداوند مى‏فرمايد: وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا «3» بنا بر اين اگر مردم به خاطر انجام مناسك حجّ به سوى كعبه حركت نكنند عيب و تقصيرى براى خانه كعبه ثابت نشده و كعبه كافر و مخالف شمرده نخواهد شد. بلكه كفر و تقصير از آن مردمى است كه زيارت خانه كعبه را ترك مى‏كنند، زيرا اين عمل از وظائف و فرائض اهل اسلام بشمار رفته، و هم خانه كعبه براى مؤمنين معرّفى شده، و در مقابل آنان منصوب و مشخّص گرديده است، همچنين است حال من، زيرا رسول خدا در برابر انبوه جمعيّت مرا به مقام خلافت و وصايت منصوب نموده و فرموده:«اى علىّ همچون كعبه‏اى كه نزد تو آيند و تو نزد ايشان نروى».
خوارج گفتند: اين حجّت تو نيز تمام و كمال بوده و ما آن را قبول نموديم.
با شنيدن اين كلمات شيوا و مدلّل جمعيّت زيادى از خوارج توبه كرده و بازگشتند و الباقى خوارج چهار هزار نفر شدند كه از رأى سست و انديشه فاسد و راه باطل خود دست نكشيدند. پس آن حضرت با ايشان به جنگ پرداخته و آنان را كشت.

(1) سبأ: 24.
(2) احزاب: 21.
(3) آل عمران: 97.
الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏1، ص: 187-ص: 189
الإحتجاج / ترجمه جعفرى، ج‏1، ص: 405

موسسه فرهنگی هنری غدیرستان کوثر نبی صلی الله علیه و آله و سلم

 

غدیر,غدیرخم,غدیرشناسی

غدیر