غدیر
  • 03134490296
  • 09118000109
  • این آدرس ایمیل توسط spambots حفاظت می شود. برای دیدن شما نیاز به جاوا اسکریپت دارید
چهارشنبه, 02 اسفند 1396 10:34

نقل روايت - در برابر اظهار خوشحالي أبو بكر از بيعت مردم‏

عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عليهم السلام قَالَ لَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ أَبِي بَكْرٍ وَ بَيْعَةِ النَّاسِ لَهُ وَ فِعْلِهِمْ بِعَلِيٍّ لَمْ يَزَلْ أَبُو بَكْرٍ يُظْهِرُ لَهُ الِانْبِسَاطَ وَ يَرَى مِنْهُ الِانْقِبَاضَ فَكَبُرَ ذَلِكَ

عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَ أَحَبَّ لِقَاءَهُ وَ اسْتِخْرَاجَ مَا عِنْدَهُ وَ الْمَعْذِرَةَ إِلَيْهِ مِمَّا اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ وَ تَقْلِيدِهِمْ إِيَّاهُ أَمْرَ الْأُمَّةِ وَ قِلَّةِ رَغْبَتِهِ فِي ذَلِكَ وَ زُهْدِهِ فِيهِ أَتَاهُ فِي وَقْتِ غَفْلَةٍ وَ طَلَبَ مِنْهُ الْخَلْوَةَ فَقَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ وَ اللَّهِ مَا كَانَ هَذَا الْأَمْرُ عَنْ مُوَاطَاةٍ مِنِّي وَ لَا رَغْبَةٍ فِيمَا وَقَعْتُ عَلَيْهِ وَ لَا حِرْصٍ عَلَيْهِ وَ لَا ثِقَةٍ بِنَفْسِي فِيمَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ وَ لَا قُوَّةٍ لِي بِمَالٍ وَ لَا كَثْرَةٍ لِعَشِيرَةٍ وَ لَا اسْتِيثَارٍ بِهِ دُونَ غَيْرِي فَمَا لَكَ تُضْمِرُ عَلَيَّ مَا لَمْ أَسْتَحِقَّهُ مِنْكَ وَ تُظْهِرُ لِيَ الْكَرَاهَةَ لِمَا صِرْتُ فِيهِ وَ تَنْظُرُ إِلَيَّ بِعَيْنِ الشَّنَئَانِ قَالَ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَمَا حَمَلَكَ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ تَرْغَبْ فِيهِ وَ لَا حَرَصْتَ عَلَيْهِ وَ لَا وَثِقْتَ بِنَفْسِكَ فِي الْقِيَامِ بِهِ قَالَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلَالٍ وَ لَمَّا رَأَيْتُ إِجْمَاعَهُمْ اتَّبَعْتُ قَوْلَ النَّبِيِّ صلي الله عليه و آله

وَ أَحَلْتُ أَنْ يَكُونَ إِجْمَاعُهُمْ عَلَى خِلَافِ الْهُدَى مِنْ ضَلَالٍ فَأَعْطَيْتُهُمْ قَوَدَ الْإِجَابَةِ وَ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ أَحَداً يَتَخَلَّفُ لَامْتَنَعْتُ فَقَال عَلِيٌّ عليه السلام أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صلي الله عليه و آله إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلَالٍ فَكُنْتُ مِنَ الْأُمَّةِ أَمْ لَمْ أَكُنْ، قَالَ بَلَى قَالَ وَ كَذَلِكَ الْعِصَابَةُ الْمُمْتَنِعَةُ عَنْكَ مِنْ سَلْمَانَ وَ عَمَّارٍ وَ أَبِي ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادِ وَ ابْنِ عُبَادَةَ وَ مَنْ مَعَهُ مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَ كُلٌّ مِنَ الْأُمَّةِ قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام فَكَيْفَ تَحْتَجُّ بِحَدِيثِ النَّبِيِّ وَ أَمْثَالُ هَؤُلَاءِ قَدْ تَخَلَّفُوا عَنْكَ وَ لَيْسَ لِلْأُمَّةِ فِيهِمْ طَعْنٌ وَ لَا فِي صُحْبَةِ الرَّسُولِ لِصُحْبَتِهِ مِنْهُمْ تَقْصِيرٌ قَالَ مَا عَلِمْتُ بِتَخَلُّفِهِمْ إِلَّا بَعْدَ إِبْرَامِ الْأَمْرِ وَ خِفْتُ إِنْ قَعَدْتُ عَنِ الْأَمْرِ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ مُرْتَدِّينَ عَنِ الدِّينِ وَ كَانَ مُمَارَسَتُهُمْ إِلَيَّ إِنْ أَجَبْتُهُمْ أَهْوَنَ مَئُونَةً عَلَى الدِّينِ وَ إِبْقَاءً لَهُ مِنْ ضَرْبِ النَّاسِ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ فَيَرْجِعُونَ كُفَّاراًوَ عَلِمْتُ أَنَّكَ لَسْتَ بِدُونِي فِي الْإِبْقَاءِ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَدْيَانِهِمْ فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام

أَجَلْ وَ لَكِنْ أَخْبِرُونِي عَنِ الَّذِي يَسْتَحِقُّ هَذَا الْأَمْرَ بِمَا يَسْتَحِقُّهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بِالنَّصِيحَةِ وَ الْوَفَاءِ وَ دَفْعِ الْمُدَاهَنَةِ وَ حُسْنِ السِّيرَةِ وَ إِظْهَارِ الْعَدْلِ وَ الْعِلْمِ بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ فَصْلِ الْخِطَابِ مَعَ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا وَ قِلَّةِ الرَّغْبَةِ فِيهَا وَ انْتِصَافِ الْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ لِلْقَرِيبِ وَ الْبَعِيدِ ثُمَّ سَكَتَ فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام وَ السَّابِقَةِ وَ الْقَرَابَةِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَ السَّابِقَةِ وَ الْقَرَابَةِ فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ يَا أَبَا بَكْرٍ أَ فِي نَفْسِكَ تَجِدُ هَذِهِ الْخِصَالَ أَوْ فِيَّ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بَلْ فِيكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الْمُجِيبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله قَبْلَ ذُكْرَانِ الْمُسْلِمِينَ أَمْ أَنْتَ، قَالَ بَلْ أَنْتَ قَالَ عليه السلام فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا صَاحِبُ الْأَذَانِ لِأَهْلِ الْمَوْسِمِ وَ الْجَمْعِ الْأَعْظَمِ لِلْأُمَّةِ بِسُورَةِ بَرَاءَةَ أَمْ أَنْتَ، قَالَ بَلْ أَنْتَ ،قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا وَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه و آله بِنَفْسِي يَوْمَ الْغَارِ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ، قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الْمَوْلَى لَكَ وَ لِكُلِّ مُسْلِمٍ بِحَدِيثِ النَّبِيِّ صلي الله عليه و آله يَوْمَ الْغَدِيرِ أَمْ أَنْتَ قَالَ بَلْ أَنْتَ،قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَ لِيَ الْوَلَايَةُ مِنَ اللَّهِ مَعَ رَسُولِهِ فِي آيَةِ الزَّكَاةِ بِالْخَاتَمِ أَمْ لَكَ قَالَ بَلْ لَكَ ، قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَ لِيَ الْوِزَارَةُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله وَ الْمَثَلُ مِنْ هَارُونَ مِنْ مُوسَى أَمْ لَكَ قَالَ بَلْ لَكَ، قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَ بِي بَرَزَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله وَ بِأَهْلِي وَ وُلْدِي فِي مُبَاهَلَةِ الْمُشْرِكِينَ أَمْ بِكَ‏ وَ بِأَهْلِكَ وَ وُلْدِكَ قَالَ بَلْ بِكُمْ ،

قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَ لِي وَ لِأَهْلِي وَ وُلْدِي آيَةُ التَّطْهِيرِ مِنَ الرِّجْسِ أَمْ لَكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ، قَالَ بَلْ لَكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ ، قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا صَاحِبُ دَعْوَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي يَوْمَ الْكِسَاءِ اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي إِلَيْكَ لَا إِلَى النَّارِ أَمْ أَنْتَ، قَالَ بَلْ أَنْتَ وَ أَهْلُكَ وَ وُلْدُكَ ، قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا صَاحِبُ آيَةِ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَ يَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً أَمْ أَنْتَ، قَالَ بَلْ أَنْتَ ،قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِي رُدَّتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ لِوَقْتِ صَلَاتِهِ فَصَلَّاهَا ثُمَّ تَوَارَتْ أَمْ أَنَا،قَالَ بَلْ أَنْتَ ، قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الْفَتَى نُودِيَ مِنَ السَّمَاءِ لَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفَقَارِ وَ لَا فَتَى إِلَّا عَلِيٌّ أَمْ أَنَا، قَالَ بَلْ أَنْتَ،قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِي حَبَاكَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله بِرَايَتِهِ يَوْمَ خَيْبَرَ فَفَتَحَ اللَّهُ لَهُ أَمْ أَنَا، قَالَ بَلْ أَنْتَ ، قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِي نَفَّسْتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَ عَنِ الْمُسْلِمِينَ بِقَتْلِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ وُدٍّ أَمْ أَنَا،قَالَ بَلْ أَنْتَ،قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِي ائْتَمَنَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله عَلَى رِسَالَتِهِ إِلَى الْجِنِّ فَأَجَابَتْ أَمْ أَنَا، قَالَ بَلْ أَنْتَ ، قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الَّذِي طَهَّرَهُ اللَّهُ مِنَ السِّفَاحِ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى أَبِيهِ بِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله خَرَجْتُ أَنَا وَ أَنْتَ مِنْ نِكَاحٍ لَا مِنْ سِفَاحٍ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَمْ أَنْتَ، قَالَ بَلْ أَنْتَ،قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الَّذِي اخْتَارَنِي رَسُولُ اللَّهِ وَ زَوَّجَنِي ابْنَتَهُ فَاطِمَةَ عليها السلام وَ قَالَ اللَّهُ زَوَّجَكَ إِيَّاهَا فِي السَّمَاءِ أَمْ أَنْتَ، قَالَ بَلْ أَنْتَ ، قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا وَالِدُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سِبْطَيْهِ وَ رَيْحَانَتَيْهِ إِذْ يَقُولُ هُمَا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا أَمْ أَنْتَ، قَالَ بَلْ أَنْتَ ، قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَخُوكَ الْمُزَيَّنُ بِالْجَنَاحَيْنِ يَطِيرُ فِي الْجَنَّةِ مَعَ الْمَلَائِكَةِ أَمْ أَخِي، قَالَ بَلْ أَخُوكَ،قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا ضَمِنْتُ دِينَ رَسُولِ اللَّهِ وَ نَادَيْتُ فِي الْمَوَاسِمِ بِإِنْجَازِ مَوْعِدِهِ أَمْ أَنْتَ،

قَالَ بَلْ أَنْتَ ، قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الَّذِي دَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله وَ الطَّيْرُ عِنْدَهُ يُرِيدُ أَكْلَهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيَّ وَ إِلَيْكَ بَعْدِي يَأْكُلْ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّيْرِ فَلَمْ يَأْتِهِ غَيْرِي أَمْ أَنْتَ، قَالَ بَلْ أَنْتَ،قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الَّذِي بَشَّرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ أَمْ أَنْتَ، قَالَ بَلْ أَنْتَ ، قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله بِعِلْمِ الْقَضَاءِ وَ فَصْلِ الْخِطَابِ بِقَوْلِهِ عَلِيٌّ أَقْضَاكُمْ أَمْ أَنْتَ، قَالَ بَلْ أَنْتَ ، قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الَّذِي أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله أَصْحَابَهُ بِالسَّلَامِ عَلَيْهِ بِالْإِمْرَةِ فِي حَيَاتِهِ أَمْ أَنْتَ،قَالَ بَلْ أَنْتَ ، قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنَا الَّذِي شَهِدْتُ آخِرَ كَلَامِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله وَ وُلِّيتُ غُسْلَهُ وَ دَفْنَهُ أَمْ أَنْتَ، قَالَ بَلْ أَنْتَ، قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِي سَبَقَتْ لَهُ الْقَرَابَةُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله أَمْ أَنَا، قَالَ بَلْ أَنْتَ ، قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ حَبَاكَ اللَّهُ بِالدِّينَارِ عِنْدَ حَاجَتِهِ إِلَيْهِ وَ بَاعَكَ جَبْرَئِيلُ وَ أَضَفْتَ مُحَمَّداً فَأَطْعَمْتَ وُلْدَهُ أَمْ أَنَا قَالَ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ وَ قَالَ بَلْ أَنْتَ،قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِي جَعَلَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله عَلَى كَتِفِهِ فِي طَرْحِ صَنَمِ الْكَعْبَةِ وَ كَسْرِهِ حَتَّى لَوْ شِئْتُ أَنْ أَنَالَ أُفُقَ السَّمَاءِ لَنِلْتُهَا أَمْ أَنَا، قَالَ بَلْ أَنْتَ، قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِي قَالَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله أَنْتَ صَاحِبُ لِوَائِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ أَمْ أَنَا، قَالَ بَلْ أَنْتَ،قَالَ فَأَنْشُدُكَ اللَّهَ أَنْتَ الَّذِي أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله بِفَتْحِ بَابِهِ فِي مَسْجِدِهِ عِنْدَ مَا أُمِرَ بِسَدِّ أَبْوَابِ جَمِيعِ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَصْحَابِهِ وَ أَحَلَّ لَكَ فِيهِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُ أَمْ أَنَا، قَالَ بَلْ أَنْتَ ، قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ الَّذِي قَدَّمْتَ بَيْنَ يَدِي نَجْوَى رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله صَدَقَةً فَنَاجَيْتَهُ إِذْ عَاتَبَ اللَّهُ قَوْماً فَقَالَ أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ أَمْ أَنَا، قَالَ بَلْ أَنْتَ ، قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَنْتَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، لِفَاطِمَةَ زَوَّجْتُكِ أَوَّلَ النَّاسِ إِيمَاناً وَ أَرْجَحَهُمْ إِسْلَاماً فِي كَلَامٍ لَهُ أَمْ أَنَا، قَالَ بَلْ أَنْتَ،قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ يَا أَبَا بَكْرٍ أَنْتَ الَّذِي سَلَّمَتْ عَلَيْهِ مَلَائِكَةُ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ يَوْمَ الْقَلِيبِ أَمْ أَنَا، قَالَ بَلْ أَنْتَ ،

قَالَ فَلَمْ يَزَلْ يُورِدُ مَنَاقِبَهُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَهُ وَ رَسُولُهُ دُونَهُ وَ دُونَ غَيْرِهِ وَ يَقُولُ لَهُ أَبُو بَكْرٍ بَلْ أَنْتَ قَالَ فَبِهَذَا وَ شِبْهِهِ تَسْتَحِقُّ الْقِيَامَ بِأُمُورِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ فَمَا الَّذِي غَرَّكَ عَنِ اللَّهِ وَ عَنْ رَسُولِهِ وَ دِينِهِ وَ أَنْتَ خِلْوٌ مِمَّا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ أَهْلُ دِينِهِ قَالَ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ وَ قَالَ صَدَقْتَ يَا أَبَا الْحَسَنِ أَنْظِرْنِي قِيَامَ يَوْمِي فَأُدَبِّرَ مَا أَنَا فِيهِ وَ مَا سَمِعْتُ مِنْكَ فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام لَكَ ذَلِكَ يَا أَبَا بَكْرٍ فَرَجَعَ مِنْ عِنْدِهِ وَ طَابَتْ نَفْسُهُ يَوْمَهُ وَ لَمْ يَأْذَنْ لِأَحَدٍ إِلَى اللَّيْلِ وَ عُمَرُ يَتَرَدَّدُ فِي النَّاسِ لِمَا بَلَغَهُ مِنْ خَلْوَتِهِ بِعَلِيٍّ فَبَاتَ فِي لَيْلَتِهِ فَرَأَى فِي مَنَامِهِ كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه و آله تَمَثَّلَ لَهُ فِي مَجْلِسِهِ فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ فَوَلَّى عَنْهُ وَجْهَهُ فَصَارَ مُقَابِلَ وَجْهِهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَوَلَّى وَجْهَهُ عَنْهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَرْتَ بِأَمْرٍ لَمْ أَفْعَلْهُ فَقَالَ أَرُدُّ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ قَدْ عَادَيْتَ مَنْ وَالاهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ رُدَّ الْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ فَقُلْتُ مَنْ أَهْلُهُ قَالَ مَنْ عَاتَبَكَ عَلَيْهِ عَلِيٌّ قُلْتُ فَقَدْ رَدَدْتُهُ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ لَمْ يَرَهُ فَأَصْبَحَ وَ بَكَّرَ إِلَى عَلِيٍّ عليه السلام وَ قَالَ ابْسُطْ يَدَكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ أُبَايِعْكَ وَ أَخْبَرَهُ بِمَا قَدْ رَأَى قَالَ فَبَسَطَ عَلِيٌّ يَدَهُ فَمَسَحَ عَلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ وَ بَايَعَهُ وَ سَلَّمَ إِلَيْهِ وَ قَالَ لَهُ اخْرُجْ إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله

فَأَخْبِرْهُمْ بِمَا رَأَيْتُ مِنْ لَيْلَتِي وَ مَا جَرَى بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَ أَخْرِجْ نَفْسِي مِنْ هَذَا الْأَمْرِ وَ أُسَلِّمُهُ إِلَيْكَ قَالَ فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام نَعَمْ فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ مُتَغَيِّراً لَوْنُهُ عَاتِباً نَفْسَهُ فَصَادَفَهُ عُمَرُ وَ هُوَ فِي طَلَبِهِ فَقَالَ لَهُ مَا لَكَ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَخْبَرَهُ بِمَا كَانَ وَ مَا رَأَى وَ مَا جَرَى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عَلِيٍّ، فَقَالَ لَهُ أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ وَ الِاغْتِرَارَ بِسِحْرِ بَنِي هَاشِمٍ وَ الثِّقَةَ بِهِمْ فَلَيْسَ هَذَا بِأَوَّلِ سِحْرٍ مِنْهُمْ فَمَا زَالَ بِهِ حَتَّى رَدَّهُ عَنْ رَأْيِهِ وَ صَرَفَهُ عَنْ عَزْمِهِ وَ رَغَّبَهُ فِيمَا هُوَ بِالثَّبَاتِ عَلَيْهِ وَ الْقِيَامِ بِهِ قَالَ فَأَتَى عَلِيٌّ الْمَسْجِدَ عَلَى الْمِيعَادِ فَلَمْ يَرَ فِيهِ مِنْهُمْ أَحَداً فَأَحَسَّ بِشَيْ‏ءٍ مِنْهُمْ فَقَعَدَ إِلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله قَالَ فَمَرَّ بِهِ عُمَرُ فَقَالَ يَا عَلِيُّ دُونَ مَا تُرِيدُ خَرْطُ الْقَتَادِ فَعَلِمَ عليه السلام بِالْأَمْرِ وَ رَجَعَ إِلَى بَيْتِه‏.

امام جعفر صادق عليه السلام بواسطه پدران گرامش عليهم السلام مي فرمايد: وقتى مردم با أبو بكر بيعت كرده و با امام على عليه السلام آن رفتار نمودند، پيوسته أبو بكر نسبت به حضرت أمير عليه السلام اظهار انبساط و خوشروئى كرده، و از انقباض و گرفتگى على بن ابى طالب حيران و دل‏نگران بود، به همين خاطر بسيار مايل بود با او خلوتى داشته و عقده دل او را گشوده و رضايت خاطر آن حضرت را به هر ترتيب فراهم نمايد، تا عرض كند كه چرا بيعت را پذيرفته با اينكه هيچ رغبت و ميلى به آن نداشته است.

بنا بر اين از آن حضرت درخواست نمود كه ساعتى را براى مذاكره خصوصى انتخاب نمايد. پس مجلس برپا شد و أبو بكر اين گونه سخن آغاز نمود: اى أبو الحسن، به خدا سوگند كه اين جريان روى تبانى و اقدام و رغبت و حرص من صورت نگرفت، و در آن هيچ اعتمادى به خود نداشتم كه بتوانم از پس اين امر بر آمده و امور امت را آن طور كه بايد اداره كنم. و من فاقد هر گونه قدرت مالى و كثرت عشيره بودم، تا از آن طريق اساس نقشه خود را استوار نمايم. پس براى چه از من دلتنگ و ملول بوده و آن را كه در باره من نشايد تصور مى‏كنى، و با نظر بغض و عداوت به من مى‏نگرى.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: اگر به اين امر رغبت و ميلى نداشتى، براى چه خود را به آن حاضر نموده و در اين عمل پيش‏قدم شدى،أبو بكر گفت: بخاطر حديثى بود كه از رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله شنيدم كه فرموده:براستى كه خداوند امت مرا بر گمراهى و خطا جمع نمى‏كند،

و چون جمع ايشان را ديدم از همان فرمايش پيروى نموده و هرگز گمان نبردم كه اجماع امت خلاف هدايت و از گمراهى باشد، و به همين خاطر تن به اين تكليف سپردم، و اگر مى‏دانستم حتى يك نفر هم از اين امر امتناع خواهد ورزيد بطور مسلم از پذيرش آن خوددارى مى‏كردم.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: در خصوص حديث مذكور در مورد اجماع امت از تو مى‏پرسم كه آيا من از افراد اين امتم يا نه، گفت: آرى. فرمود:آن گروهى كه از بيعت تو سر باز زدند چون سلمان و أبو ذر و عمار و مقداد و سعد بن عباده و ديگران؛ از امت بودند يا نه، أبو بكر گفت: آرى همه از امت بودند.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: بنا بر اين چگونه با مخالفت اين افراد به حديث اجماع احتجاج مى‏كنى،حال اينكه تمام آنان از افراد صالح و پرهيزگار و از أصحاب رسول اكرم صلى اللَّه عليه و آله هستند.

أبو بكر گفت: تخلف اين افراد پس از تحقق اين امر بر من معلوم شد، و ترسيدم اگر از پذيرش آن امتناع ورزيده و خود را كنار بكشم اوضاع اجتماعى مسلمين بهم خورده و شايد غالب مردم مرتد شده و از دين خارج شوند، و پذيرش من بر اين امر بهتر از آن بود كه امت مسلمان به هرج و مرج گرائيده و به حالت كفر سابق خودشان عود نمايند، و فكر مى‏كردم شما نيز در اين باره با من موافق باشيد.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: بسيار خوب، ولى پرسش من اين است كه شما در بار نخست، روى چه اساسى و براى چه به اين امر روى آورديد، و اينكه يك فرد روى چه شرائط و علل و جهاتى شايسته امر خلافت مى‏شود.أبو بكر گفت: البته روى صفات خيرخواهى، وفاى به عهد، صراحت لهجه، استقامت و حسن سيرت و عدالت و علم و آگاهى از كتاب و سنت و حكمت و معرفت و زهد در دنيا و پرهيزگارى، و يارى و طرفدارى از مظلوم و ستمديده در دور و نزديك.أبو بكر چون به اين كلام رسيد ساكت شد.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: پس سبقت در اسلام و قرابت با رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله چه.أبو بكر گفت: آرى، و سابقه و قرابت.
أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: اى أبو بكر تو را به خدا سوگند مى‏دهم، آيا در وجود خود اين خصوصيات را مى‏بينى يا در من،أبو بكر گفت: البته در شما مى‏بينم اى أبو الحسن.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا اين من بودم كه پيش از تمام امت به رسول اكرم جواب مثبت داد يا تو،گفت: بلكه شما.
أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند آيا من از طرف رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله مأمور به ابلاغ و خواندن سوره برائة براى كفار شدم يا تو، أبو بكر گفت: شما مأمور اين كار شديد.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: اى أبو بكر تو را به خدا سوگند، آيا هنگام خروج پيامبر از مكه به مدينه (روز غار) آيا من جان فداى او شدم يا تو،أبو بكر گفت: البته شما.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند بنا به حديث پيامبر در روز غدير آيا من مولاى تو و تمام مسلمين هستم يا تو،أبو بكر گفت: البته شما.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند آيا ولايت من قرين ولايت پروردگار متعال و پيغمبر خدا واقع شده به دليل انفاق انگشتر، در آيه شريفه إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا يا تو،أبو بكر گفت: البته براى شما است.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا مقام وزارت رسول خدا همچنان كه براى هارون بود نسبت به حضرت موسى‏أنت منّى بمنزلة هارون من موسى براى تو بود يا براى من،
أبو بكر گفت: براى شما بود.

أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله توسط تو و اولاد و خانواده‏ات در برابر نصارى مباهله نمود، يا با من و فرزندان و خانواده من،أبو بكر گفت: البته توسط شما و خانواده‏اتان مباهله انجام شد.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا آيه تطهير از رجس در باره من و خانواده و فرزندان من نازل شد يا براى تو و خانواده‏ات،أبو بكر گفت: براى شما و خانواده‏اتان نازل شد.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله در زير كساءبراى من و خانواده و فرزندانم دعا كرد كه خداوندا، اينان أهل بيت منند، آنان را به سوى خود و بهشت رضوانت بخوان نه به آتش يا براى تو و خانواده و فرزندانت،أبو بكر گفت: براى شما و اهل بيت و فرزندانتان دعا كرد.
أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا مراد از آيه يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَ يَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً من هستم يا تو،أبو بكر گفت: البته شما.
أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا آفتاب براى نماز تو به دعاى پيامبر صلى اللَّه عليه و آله رجوع كرد يا براى من،أبو بكر گفت: براى تو بود.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا تو آن جوانمردى كه اين ندا از آسمان برايش خوانده شد كه:لا سيف إلّا ذو الفقار و لا فتى إلّا علي
يا من،أبو بكر گفت: البته تو آن جوانمردى.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله در غزوه خيبر بيرق را به دست تو سپرد و فتح نصيب مسلمين گرديد يا به من عطا فرمود،أبو بكر گفت: بلكه به دست تو داد.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا تو با كشتن عمرو بن عبدود؛ اندوه و غم و حزن از خاطر مبارك رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله و ساير مسلمين برداشتى يا من،أبو بكر گفت: البته بدست تو صورت پذيرفت.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا تو مورد اعتماد پيامبر و مأمور ابلاغ پيام آن حضرت به جنيان شدى يا من،أبو بكر گفت: البته شما.

أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، با نظر به حديث رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله كه فرمود:من و تو از زمان حضرت آدم تا عبد المطّلب در تمام طبقات از نكاح بوده‏ايم نه از زنا، آيا من از جهت نسب و طهارت آباء با رسول اكرم صلى اللَّه عليه و آله شريكم يا تو،أبو بكر گفت: البته شما.
أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا رسول خدا مرا به تزويج دخت خود در آورده و فرمود:خداوند در آسمان تو را براى زوجيت فاطمه برگزيد يا تو را،أبو بكر گفت: البته شما را.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا من پدر حسن و حسين دو سبط و گل خوشبوى پيامبر هستم كه فرمود:حسن و حسين آقا و سرور جوانان بهشتى‏اند و پدرشان از آن دو بهتر است يا تو،أبو بكر گفت: البته شما هستيد.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا برادر تو مزين به دو بال است كه در بهشت با فرشتگان طير مى‏كند يا برادر من،أبو بكر گفت: البته برادر شما (جناب جعفر طيار).أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا من ضامن ديون پيامبر و بجا آورنده مواعد و وصايا و عهود آن حضرت هستم يا تو،أبو بكر گفت: البته شما.
أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا وقتى كه پيامبر براى شركت در مرغ بريان شده دعا مى‏نمود كه خدايا محبوبترين بندگان خود را در اينجا حاضر كن من حاضر شدم يا تو،أبو بكر گفت: البته شما.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا پيامبر صلى اللَّه عليه و آله مرا به قتال ناكثين‏و قاسطين و مارقين بر تأويل قرآن مژده و خبر داد يا تو را،أبو بكر گفت: البته شما را.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله مرا به دارا بودن علم قضا و فصل الخطاب معرفى نموده و فرمود:على بهتر از همه شماها به علم قضا آگاه است يا تو را،أبو بكر گفت: البته شما را.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله در زمان حيات خود به أصحاب و يارانش فرمود كه مرا به عنوان أمير المؤمنين سلام گفته و ندا كنند يا تو را،أبو بكر گفت: البته شما را.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا من در آخرين كلام رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله حاضر شده و متولى غسل و دفن آن حضرت گشتم يا تو،أبو بكر گفت: البته شما.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا تو در قرابت رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله سبقت جسته‏اى [مصداق‏
«أُولُوا الْقُرْبى‏»مى‏باشى‏] يا من،أبو بكر گفت: شما هستيد.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا توئى آنكه خداوند وى را هنگام احتياج دينارى عطا نمود و جبرئيل با او معامله نموده و رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله را بر آن ضيافت نمودى و اولاد او را اطعام نمودى يا من،در اينجا أبو بكر گريسته و گفت: بلكه توئى.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله تو را بدوش خود بلند كرده و اصنام و بتهاى كعبه را شكست يا مرا،أبو بكر گفت: شما بوديد.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا اين كلام رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله كه فرمود:تو صاحب لواى من در دنيا و آخرت هستى، در حق من بود يا در باره شما،أبو بكر گفت: بلكه در باره شما بود.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله وقتى فرمان داد كه تمام درب‏هايى كه به مسجد باز ميشد بسته شود مگر يك درب، آن درب از خانه من بود يا درب خانه شما، و نيز آنچه خداوند بر او حلال نموده بود بر من حلال نمود يا بر تو،
أبو بكر گفت: البته بر شما.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، بنا به مفاد آيه شريفه أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ آيا شما بوديد كه پيش از نجوى و سخن گفتن با رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله صدقه داديد يا من بودم،أبو بكر گفت: البته شما بوديد.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله در باره من به دخت خود فاطمه عليها السلام فرمود كه:تو را به كسى تزويج نمودم كه أوّل مردمان به اسلام ايمان آورد و اسلام او بر سائر مردم برترى و تفوّق دارد يا در حق تو،
أبو بكر گفت: البته در باره شما فرمود.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: تو را به خدا سوگند، آيا تو بودى آنكه در روز بدر بر سر چاهى كه كافران مقتول را در آن ريخته بودند فرشتگان هفت آسمان بر او سلام كردند يا من بودم، أبو بكر گفت: البته شما بوديد.
امام جعفر صادق عليه السلام فرمود: به همين ترتيب حضرت أمير عليه السلام پيوسته مناقب منقول خود را كه از جانب خدا و پيامبر صلى اللَّه عليه و آله بود ايراد مى‏كرد، و أبو بكر يكايك آنها را تصديق مى‏نمود [تا بجائى رسيد كه أبو بكر به گريه افتاده و حالش منقلب شد].أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: اينها و مانند آن از جمله علائم و دلائلى است كه انسان توسط آنها شايسته ولايت امور امت محمد صلى اللَّه عليه و آله مى‏گردد. بنا بر اين اى أبو بكر چه چيز تو را از خدا و رسول و دينت فريب داد، با اينكه وجود تو عارى از اين علائم و دلائل است.
أبو بكر در حالى كه مى‏گريست گفت: راست گفتى اى أبو الحسن، به من مهلت بده تا امشب در كار خود و اين حرفهايت خوب فكر و تأمّل كنم.أمير المؤمنين عليه السلام فرمود: هر چه مى‏خواهى فكر كن اى أبو بكر.أبو بكر در نهايت تأثّر و حزن برخاسته و به خانه رفت و تا شب خود را ممنوع الملاقات نمود، و عمر بن خطاب پس از آگاهى از ملاقات آن دو با حالى مضطرب و نگران به ميان مردم تردد مى‏كرد. و أبو بكر آن شب بخواب رفته و در رؤيا به خدمت پيامبر مشرف شده و عرض سلام نمود. ولى رسول خدا روى مبارك خود را به جانب ديگر نمود.أبو بكر برخاسته و در برابر آن حضرت نشسته و سلام نمود. اين بار نيز پيامبر از او روى برتافت. أبو بكر گفت: اى رسول خدا مگر از من چه خلاف و گناهى سر زده، رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله فرمود: چگونه جواب سلام تو را بگويم حال اينكه تو دشمنى مى‏كنى با كسى كه خدا و رسول او وى را دوست مى‏دارند، حق را به اهل آن باز گردان. گفتم: أهل آن كيست،فرمود: همان كه تو را در مذاكره‏اش ملامت نمود، يعنى على. گفتم: آن را به وى باز گرداندم اى رسول خدا، سپس او را نديد.چون صبح شد نزد حضرت على عليه السلام آمده و جريان خواب خود را برايش نقل نموده و گفت: دست خود را بده تا با تو بيعت كنم اى أبو الحسن.

پس از بيعت از آن حضرت خواست كه در وقت معين در مسجد حاضر شده تا جريان مذاكره و خواب شب را به مردم نقل نموده و در ميان جمع؛ خلافت را تسليم أمير المؤمنين عليه السلام نمايد.أبو بكر با رنگى پريده و در حالى كه خود را سرزنش مى‏كرد از نزد آن حضرت خارج شده و در ميان راه به عمر برخورد، او گفت: تو را چه شده است اى خليفه مسلمين،أبو بكر نيز همه چيز را براى او نقل نمود. عمر گفت: تو را به خدا سوگند اى خليفه رسول خدا، كه از سحر و جادوى بنى هاشم بر حذر باشى، و مبادا به آنان اعتماد نمايى، كه اين اولين سحر و جادوى ايشان نيست. و گفت و گفت و گفت تا أبو بكر را از رأى و تصميم خود باز گردانده، و او را تشويق به ادامه راه خلافت نمود.حضرت صادق عليه السلام فرمود: أمير المؤمنين عليه السلام بنا بر وعده‏اى كه گذاشته بودند به‏
مسجد آمد ولى هيچ كس از ايشان را در آنجا نديد، و دريافت كه چه شده، پس بر سر قبر رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله نشست.حضرت فرمود: در اين ميان عمر از كنار آن حضرت عبور كرده و گفت: اى على، چيزى كه مى‏خواستى نشد. پس آن حضرت نيز بر همه چيز واقف شده و به منزل خود بازگشت.

الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏1، ص: 115

موسسه فرهنگی هنری غدیرستان کوثر نبی صلی الله علیه و آله و سلم

 

غدیر,غدیرخم,غدیرشناسی

غدیر