چاپ کردن این صفحه
دوشنبه, 14 اسفند 1396 06:47

تبيين جايگاه صاحب غدير-درسيره معصومين-پيامبر-اقتدا كننده به علي عليه السلام نجات يافته است

عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عليه السلام عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَسَّكَ بِدِينِي وَ يَرْكَبَ سَفِينَةَ النَّجَاةِ بَعْدِي فَلْيَقْتَدِ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام

وَ لْيُعَادِ عَدُوَّهُ وَ لْيُوَالِ وَلِيَّهُ فَإِنَّهُ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي عَلَى أُمَّتِي فِي حَيَاتِي وَ بَعْدَ وَفَاتِي وَ هُوَ إِمَامُ كُلِّ مُسْلِمٍ وَ أَمِيرُ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي قَوْلُهُ قَوْلِي وَ أَمْرُهُ أَمْرِي وَ نَهْيُهُ نَهْيِي وَ تَابِعُهُ تَابِعِي وَ نَاصِرُهُ نَاصِرِي وَ خَاذِلُهُ خَاذِلِي ثُمَّ قَالَ مَنْ فَارَقَ عَلِيّاً بَعْدِي لَمْ يَرَنِي وَ لَمْ أَرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ خَالَفَ عَلِيّاً حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ جَعَلَ مَأْوَاهُ النَّارَ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ وَ مَنْ خَذَلَ عَلِيّاً خَذَلَهُ اللَّهُ يَوْمَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ وَ مَنْ نَصَرَ عَلِيّاً نَصَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ وَ لَقَّنَهُ حُجَّتَهُ عِنْدَ الْمُسَاءَلَةِ ثُمَّ قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ إِمَامَا أُمَّتِي بَعْدَ أَبِيهِمَا وَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أُمُّهُمَا سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ أَبُوهُمَا سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ تِسْعَةُ أَئِمَّةٍ تَاسِعُهُمُ الْقَائِمُ مِنْ وُلْدِي طَاعَتُهُمْ طَاعَتِي وَ مَعْصِيَتُهُمْ مَعْصِيَتِي إِلَى اللَّهِ أَشْكُو الْمُنْكِرِينَ لِفَضْلِهِمْ وَ الْمُضِيعِينَ لِحُرْمَتِهِمْ بَعْدِي وَ كَفى‏ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَ نَاصِراً لِعِتْرَتِي وَ أَئِمَّةِ أُمَّتِي وَ مُنْتَقِماً مِنَ الْجَاحِدِينَ لِحَقِّهِمْ وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون‏(1)
امام رضا عليه السلام از پدران بزرگوارشان از رسول خدا صلوات اللَّه عليهم اجمعين روايت كند كه فرمودند: هر كه دوست دارد كه به دين من متمسّك شود و پس از من در كشتى نجات سوار شود بايد كه به عليّ بن أبى طالب عليه السلام اقتدا كند و دشمنش را دشمن بدارد و دوستش را دوست بدارد كه او وصىّ من و جانشين من بر امّتم در حيات و ممات من است، و او امام هر مسلمان و امير هر مؤمن پس از من است‏
قول او قول من و امر او امر من و نهى او نهى من است، و پيرو او پيرو من و ياور او ياور من و فروگزار او فروگزار من است. سپس فرمود: هر كه پس از من با علي عليه السلام مفارقت كند مرا نخواهد ديد و من نيز روز قيامت او را نخواهم ديد، و هر كه با علي عليه السلام مخالفت كند خداوند بهشت را بر او حرام كرده و جايگاه او را آتش قرار داده است و آن بد جايگاهى است، و كسى كه علي عليه السلام را فروگزارد خداوند او را در روزى كه بر وى در آيد فرو خواهد گذاشت،

و هر كه على عليه السلام را نصرت كند خداوند او را در روز قيامت نصرت نمايد و حجّتش را هنگام بازخواست تلقين وى فرمايد، سپس فرمود: حسن و حسين عليهماالسلام دو امام امّت من پس از پدرشان و سيّد جوانان اهل بهشت هستند و مادرشان سرور زنان عالم و پدرشان سرور اوصياء هستند، و از فرزندان حسين نه تن امامند كه نهمين آنها قائم از فرزندان من است طاعت آنان طاعت من و معصيت ايشان معصيت من است، از منكرين فضل و ضايع‏كنندگان حرمت او به خدا شكايت مى‏كنم و خداوند بهترين ولى و ناصر براى عترتم و ائمّه امّتم مى‏باشد و بهترين منتقم از منكرين ايشان است وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ.

1-سوره شعرا آيه 227
احقاق الحق و ازهاق الباطل، ج‏4، ص: 82