فقال لهم جئتم تسألونني عن الأيام التي تصام في السنة.فقالوا ما جئناك إلا لهذا فقال اليوم السابع عشر من شهر ربيع الأول و هو اليوم الذي ولد فيه رسول الله ص و اليوم السابع و العشرون من رجب و هو اليوم الذي بعث فيه رسول الله صلى الله عليه و آله و اليوم الخامس و العشرين [العشرون] من ذي القعدة و هو اليوم الذي دحيت فيه الأرض من تحت الكعبة و اليوم الثامن عشر من ذي الحجة و هو يوم الغدير.
اسحاق بن عبد الله علوى عريضى مىگويد: پدرم و عموهايم در چهار روزى كه طول سال مستحب است روزه گرفته شود اختلاف كردند براى روشن گشتن مسأله سوار شدند و نزد امام على النقى- عليه السلام- كه قبل از رفتن به «سامرا» در آبادى «صريا» بود، رفتند.امام- عليه السلام- به آنان فرمود: آمديد تا از روزهايى كه مستحب است در طول سال روزه گرفته شود بپرسيد؟ گفتند: آرى براى همين آمديم.پس فرمود: روز هفدهم ماه ربيع الاول كه روز ولادت رسول خدا- صلى الله عليه و آله- است و روز بيست و هفتم رجب كه روز بعثت پيامبر است و روز بيست و پنجم ذى قعده روزى است كه زمين از زير كعبه كشيده شد. و روز هجدهم ذيحجه كه روز غدير است.
الخرائج و الجرائح، ج2، ص: 760
أبو عبد الله بن عياش قال حدثني أحمد بن زياد الهمذاني و علي بن محمد التستري قالا حدثنا محمد بن الليث المكي قال حدثني أبو إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي قال: و حك في صدري ما الأيام التي تصام فقصدت مولانا أبا الحسن علي بن محمد ع- و هو بصربا «1» و لم أبد ذلك لأحد من خلق الله فدخلت عليه فلما بصر بي قال ع يا أبا إسحاق جئت تسألني عن الأيام التي يصام فيهن و هي أربعة أولهن يوم السابع و العشرين من رجب- يوم بعث الله تعالى محمدا ص إلى خلقه رحمة للعالمين و يوم مولده ص و هو السابع عشر من شهر ربيع الأول و يوم الخامس و العشرين من ذي القعدة فيه دحيت الكعبة و يوم الغدير فيه أقام رسول الله صأخاه عليا ع- علما للناس و إماما من بعده قلت صدقت جعلت فداك لذلك قصدت أشهد أنك حجة الله على خلقه.