چاپ کردن این صفحه
دوشنبه, 07 اسفند 1396 07:43

اثبات امامت

تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الهزيل [الْهُذَيْلِ‏] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِمَامَةِ فِيمَنْ تَجِبُ وَ مَا عَلَامَةُ مَنْ تَجِبُ لَهُ الْإِمَامَةُ فَقَالَ إِنَّ الدَّلِيلَ عَلَى ذَلِكَ وَ الْحُجَّةَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْقَائِمَ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ وَ النَّاطِقَ بِالْقُرْآنِ

وَ الْعَالِمَ بِالْأَحْكَامِ أَخُو نَبِيِّ اللَّهِ وَ خَلِيفَتُهُ عَلَى أُمَّتِهِ وَ وَصِيُّهُ عَلَيْهِمْ وَ وَلِيُّهُ الَّذِي كَانَ مِنْهُ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى الْمَفْرُوضُ الطَّاعَةِ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ الْمَوْصُوفُ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ وَ الْمَدْعُوُّ إِلَيْهِ بِالْوَلَايَةِ الْمُثْبَتُ لَهُ الْإِمَامَةُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ بِقَوْلِ الرَّسُولِ صلي الله عليه وآله عَنِ اللَّهِ‏ عَزَّ وَ جَلَّ أَ لَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْكُمْ بِأَنْفُسِكُمْ قَالُوا بَلَى قَالَ فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ أَعِنْ مَنْ أَعَانَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدُالْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ أَفْضَلُ الْوَصِيِّينَ وَ خَيْرُ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله وَ بَعْدَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ الْحُسَيْنُ سِبْطَا رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله وَ ابْنَا خِيَرَةِ النِّسْوَانِ أَجْمَعِينَ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عليه السلام إِلَى يَوْمِنَا هَذَا وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ وَ هُمْ عِتْرَةُ الرَّسُولِ الْمَعْرُوفُونَ بِالْوَصِيَّةِ وَ الْإِمَامَةِ لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ حُجَّةٍ مِنْهُمْ فِي كُلِّ عَصْرٍ وَ زَمَانٍ وَ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَ أَوَانٍ وَ هُمُ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ أَئِمَّةُ الْهُدَى وَ الْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا إِلَى أَنْ يَرِثَ اللَّهُ الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْها وَ كُلُّ مَنْ خَالَفَهُمْ ضَالٌّ مُضِلٌّ تَارِكٌ لِلْحَقِّ وَ الْهُدَى وَ هُمُ الْمُعَبِّرُونَ عَنِ الْقُرْآنِ وَ النَّاطِقُونَ عَنِ الرَّسُولِ صلي الله عليه وآله مَنْ مَاتَ وَ لَا يَعْرِفُهُمْ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ دِينُهُمُ الْوَرَعُ وَ الْعِفَّةُ وَ الصِّدْقُ وَ الصَّلَاحُ وَ الِاجْتِهَادُ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ طُولُ السُّجُودِ وَ قِيَامُ اللَّيْلِ وَ اجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ وَ انْتِظَارُ الْفَرَجِ بِالصَّبْرِ وَ حُسْنُ الصُّحْبَةِ وَ حُسْنُ الْجِوَارِ- ثُمَّ قَالَ تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ حَدَّثَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام فِي الْإِمَامَةِ مِثْلَهُ سَوَاءً.

تميم بن بهلول از عبد اللَّه بن ابى الهذيل روايت كرده كه از او سؤال كردم كه امامت در حق چه كس واجب مى‏شود و چيست علامت كسى كه از براى او امامت واجب مى‏شود گفت دليل بر امامت و حجت مؤمنين و قائم بامور مسلمين و ناطق بقرآن و عالم باحكام برادر پيغمبر خدا است و جانشين او بر امت او است و وصى او بر ايشان است و ولى او است كه نسبت باو بمنزله هارون است نسبت بموسى و واجب است اطاعت او بگفته حقتعالى كه فرموده: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ (1)و وصف او شده است بقول خداى عز و جل إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ(2) چه او كسى است كه بولايت خوانده شده و از براى وى امامت ثابت شده در روز غدير خم بگفته رسول از جانب پروردگار كه آن جناب فرمود:بمردم كه آيا من اولى نيستم بشما از خودتان عرض كردند بلى فرمود:

پس هر كس كه من مولاى او هستم على مولاى او است خدايا دوست‏دار كسى را كه با او دوستى كند و يارى كن كسى را كه يارى او كند و نصرت بده كسى را كه نصرت بوى دهد و مخذول كن كسى كه او را مخذول كند و اعانت كن كسى را كه او را اعانت كند على بن ابى طالب أمير المؤمنان و امام متقيان است و عصا كش كسانيست كه آثار وضوء در دست و پاى ايشان آشكار باشد و افضل وصيان است و بهترين تمام خلق است بعد از رسول خدا و بعد از آن جناب حسن بن على پس از آن حسين بن على كه دو سبط رسول خدايند و دو فرزند بهترين تمام زنانند پس على بن الحسين بعد از او محمد بن‏على بعد از او جعفر بن محمد بعد از او موسى بن جعفر بعد از او على بن موسى بعد از او محمد بن على بعد از او على بن محمد بعد از او حسن بن على بعد از او محمدبن حسن صلوات اللَّه عليهم اجمعين هر يك بعد از ديگرى امامند و اينها عترت رسول مي باشند و اينها معروفند بوصيت و امامت كه در هيچ عصرى و زمانى و در هيچ وقتى و آنى زمين از وجود ايشان خالى نشود و حجتى از ايشان بايد در زمين باشد و ايشان هستند دستگيره محكم و استوار و ايشانند ائمه هدى و حجت بر اهل دنيا تا اينكه وارث شود حقتعالى زمين را و آنچه بر آنست يعنى تا دنيا برقرار است ايشان حجت خدا هستند بر خلق و هر كس مخالفت كند ايشان را گمراه است و گمراه‏كننده است و تاريك حق در راه راست است و ايشانند كه قرآن را تعبير كنند و تفسير كنند و از جانب رسول خدا گفتگو كنند.

هر كس بميرد و ايشان را نشناسد بمردن جاهليت مرده است و دين ايشان ورع و عفت است و صدق و صلاح است و جد و جهد در فهميدن احكام الهى است و ادا كردن امانت است به نيكوكار و بدكردار و طول دادن سجده است و شب زنده داشتن و ايستادن در حضور پروردگار است و اجتناب از محرمات است و انتظار فرج و گشادگى كار بصبر و نيكى صحبت است و نيكوئى همسايگى است پس از آن تميم بن بهلول گفت كه ابو معاويه مثل اين حديث را از اعمش و او از جعفر بن محمد عليه السلام در امامت روايت كرده است.

1-سوره آل عمران آيه59
2-سوره مائده آيه55
عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 55