غدیر
  • 03134490296
  • 09118000109
  • این آدرس ایمیل توسط spambots حفاظت می شود. برای دیدن شما نیاز به جاوا اسکریپت دارید
سه شنبه, 01 اسفند 1396 12:38

احتجاج - در مسير شام و جنگ با معاويه

لَمَّا عَزَمَ عَلَى الْمَسِيرِ إِلَى الشَّامِ لِقِتَالِ مُعَاوِيَةَ قَالَ بَعْدَ حَمْدِ اللَّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله اتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ أَطِيعُوهُ وَ أَطِيعُوا إِمَامَكُمْ فَإِنَّ الرَّعِيَّةَ الصَّالِحَةَ تَنْجُو بِالْإِمَامِ الْعَادِلِ أَلَا وَ إِنَّ الرَّعِيَّةَ الْفَاجِرَةَ تَهْلِكُ بِالْإِمَامِ الْفَاجِرِ

وَ قَدْ أَصْبَحَ مُعَاوِيَةُ غَاصِباً لِمَا فِي يَدَيْهِ مِنْ حَقِّي نَاكِثاً لِبَيْعَتِي طَاغِياً فِي دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَدْ عَلِمْتُمْ أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ مَا فَعَلَ النَّاسُ بِالْأَمْسِ فَجِئْتُمُونِي رَاغِبِينَ إِلَيَّ فِي أَمْرِكُمْ حَتَّى اسْتَخْرَجْتُمُونِي مِنْ مَنْزِلِي لِتُبَايِعُونِي فَالْتَوَيْتُ عَلَيْكُمْ لِأَبْلُوَ مَا عِنْدَكُمْ فَرَادَدْتُمُونِيَ الْقَوْلَ مِرَاراً وَ رَادَدْتُكُمْ وَ تَدَاكَكْتُمْ عَلَيَّ تَدَاكَّ الْإِبِلِ الْهِيمِ عَلَى حِيَاضِهَا حِرْصاً عَلَى بَيْعَتِي حَتَّى خِفْتُ أَنْ يَقْتُلَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ مِنْكُمْ رَوَّيْتُ فِي أَمْرِكُمْ وَ أَمْرِي وَ قُلْتُ إِنْ أَنَا لَمْ أُجِبْهُمْ إِلَى الْقِيَامِ بِأَمْرِهِمْ لَمْ يُصِيبُوا أَحَداً مِنْهُمْ يَقُومُ فِيهِمْ مَقَامِي وَ يَعْدِلُ فِيهِمْ عَدْلِي وَ قُلْتُ وَ اللَّهِ لَأَلِيَنَّهُمْ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ حَقِّي وَ فَضْلِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَلُونِي وَ هُمْ لَا يَعْرِفُونَ حَقِّي وَ فَضْلِي فَبَسَطْتُ لَكُمْ يَدِي فَبَايَعْتُمُونِي يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ وَ فِيكُمُ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ وَ التَّابِعُونَ بِإِحْسَانٍ فَأَخَذْتُ عَلَيْكُمْ عَهْدَ بَيْعَتِي وَ وَاجِبَ صَفْقَتِي عَهْدَ اللَّهِ وَ مِيثَاقَهُ وَ أَشَدَّ مَا أَخَذَ عَلَى النَّبِيِّينَ مِنْ عَهْدٍ وَ مِيثَاقٍ لَتُقِرُّنَّ لِي وَ لَتَسْمَعُنَّ لِأَمْرِي وَ لَتُطِيعُونِي وَ تُنَاصِحُونِي وَ تُقَاتِلُونَ مَعِي كُلَّ بَاغٍ عَلَيَّ أَوْ مَارِقٍ إِنْ مَرَقَ فَأَنْعَمْتُمْ لِي بِذَلِكَ جَمِيعاً وَ أَخَذْتُ عَلَيْكُمْ عَهْدَ اللَّهِ وَ مِيثَاقَهُ وَ ذِمَّةَ اللَّهِ وَ ذِمَّةَ رَسُولِهِ فَأَجَبْتُمُونِي إِلَى ذَلِكَ جَمِيعاً وَ أَشْهَدْتُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ وَ أَشْهَدْتُ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فَقُمْتُ فِيكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ص فَالْعَجَبُ مِنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ يُنَازِعُنِي الْخِلَافَةَ وَ يَجْحَدُ لِيَ الْإِمَامَةَ وَ يَزْعُمُ أَنَّهُ أَحَقُّ بِهَا مِنِّي جُرْأَةً مِنْهُ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله بِغَيْرِ حَقٍّ لَهُ فِيهَا وَ لَا حُجَّةٍ وَ لَمْ يُبَايِعْهُ الْمُهَاجِرُونَ وَ لَا سَلَّمَ لَهُ الْأَنْصَارُ وَ الْمُسْلِمُونَ يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ جَمَاعَةِ مَنْ سَمِعَ كَلَامِي

أَ مَا أَوْجَبْتُمْ لِي عَلَى أَنْفُسِكُمُ الطَّاعَةَ أَ مَا بَايَعْتُمُونِي عَلَى الرَّغْبَةِ أَ مَا أَخَذْتُ عَلَيْكُمُ الْعَهْدَ بِالْقَبُولِ لِقَوْلِي أَ مَا بَيْعَتِي لَكُمْ يَوْمَئِذٍ أَوْكَدَ مِنْ بَيْعَةِ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ فَمَا بَالُ مَنْ خَالَفَنِي لَمْ يَنْقُضْ عَلَيْهِمَا حَتَّى مَضَيَا وَ نَقَضَ عَلَيَّ وَ لَمْ يَفِ لِي أَ مَا يَجِبُ عَلَيْكُمْ نُصْحِي وَ يَلْزَمُكُمْ أَمْرِي أَ مَا تَعْلَمُونَ أَنَّ بَيْعَتِي يَلْزَمُ الشَّاهِدَ مِنْكُمْ وَ الْغَائِبَ فَمَا بَالُ مُعَاوِيَةَ وَ أَصْحَابِهِ طَاغُونَ فِي بَيْعَتِي وَ لِمَ لَمْ يَفُوا لِي وَ أَنَا فِي قَرَابَتِي وَ سَابِقَتِي وَ صِهْرِي أَوْلَى بِالْأَمْرِ مِمَّنْ تَقَدَّمَنِي أَ مَا سَمِعْتُمْ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ يَوْمَ الْغَدِيرِ فِي وَلَايَتِي وَ مُوَالاتِي فَاتَّقُوا اللَّهَ أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ وَ تَحَاثُّوا عَلَى جِهَادِ مُعَاوِيَةَ الْقَاسِطِ النَّاكِثِ وَ أَصْحَابِهِ الْقَاسِطِينَ النَّاكِثِينَ ‏اسْمَعُوا مَا أَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ الْمُنْزَلِ عَلَى نَبِيِّهِ الْمُرْسَلِ لِتَتَّعِظُوا فَإِنَّهُ وَ اللَّهِ أَبْلَغُ عِظَةً لَكُمْ فَانْتَفِعُوا بِمَوْعِظَةِ اللَّهِ وَ ازْدَجِرُوا عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ فَقَدْ وَعَظَكُمُ اللَّهُ بِغَيْرِكُمْ فَقَالَ لِنَبِيِّهِ صلي الله عليه و آله أَ لَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى‏ إِذْ قالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنا مَلِكاً نُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ أَلَّا تُقاتِلُوا، قالُوا وَ ما لَنا أَلَّا نُقاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ قَدْ أُخْرِجْنا مِنْ دِيارِنا وَ أَبْنائِنا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ.

وَ قالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً قالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنا وَ نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَ لَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ، قالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ لَكُمْ فِي هَذِهِ الْآيَاتِ عِبْرَةً لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْخِلَافَةَ وَ الْإِمْرَةَ مِنْ بَعْدِ الْأَنْبِيَاءِ فِي أَعْقَابِهِمْ وَ أَنَّهُ فَضَّلَ طَالُوتَ وَ قَدَّمَهُ عَلَى الْجَمَاعَةِ بِاصْطِفَائِهِ إِيَّاهُ وَ زِيَادَةِ بَسْطَةٍ فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ فَهَلْ تَجِدُونَ أَنَّ اللَّهَ اصْطَفَى بَنِي أُمَيَّةَ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ وَ زَادَ مُعَاوِيَةَ عَلَيَّ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ جَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَنَالَكُمْ سَخَطُهُ بِعِصْيَانِكُمْ لَهُ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى‏ لِسانِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ.

كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا وَ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ وَ قَالَ سُبْحَانَهُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى‏ تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ. تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ يُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ اتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ تَحَاثُّوا عَلَى الْجِهَادِ مَعَ إِمَامِكُمْ فَلَوْ كَانَ لِي مِنْكُمْ عِصَابَةٌ بِعَدَدِ أَهْلِ بَدْرٍ إِذَا أَمَرْتُهُمْ أَطَاعُونِي وَ إِذَا اسْتَنْهَضْتُهُمْ نَهَضُوا مَعِي لَاسْتَغْنَيْتُ بِهِمْ عَنْ كَثِيرٍ مِنْكُمْ وَ أَسْرَعْتُ النُّهُوضَ إِلَى حَرْبِ مُعَاوِيَةَ وَ أَصْحَابِهِ فَإِنَّهُ الْجِهَادُ الْمَفْرُوض‏.

آنگاه كه حضرت أمير عليه السّلام آماده رفتن به سوى شام براى جنگ با معاويه شد پس از حمد و ثناى پروردگار و درود بر رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرمود: اى بندگان خدا بترسيد از خدا و پيروى او و پيروى از امام و پيشواى خود كنيد زيرا كه مردم نيك رفتار و شايسته به وسيله پيشواى عادل نجات يابند، آگاه باشيد كه مردم بدكردار به وسيله پيشواى نادرست نابود گردند و معاويه امروز حق مرا كه در دست او است به ناحق گرفته و بيعت مرا شكسته و در دين خداى عز و جل سركشى كرده، و به حقيقت شما اى مسلمانان مى‏دانيد مردم ديروز چه كردند و شما را رغبت و ميلى كه در باره من داشتيد براى كار خودنزد من آمديد تا اينكه مرا براى بيعت از خانه‏ام بيرون كشيديد، و من از بيعت با شما خوددارى كردم تا آنچه در نزد شما است آزمايش كنم پس سخن را چندين بار از سر گرفتيد و من نيز همان را تكرار كردم و شما روى حرصى كه بر بيعت من داشتيد

همچون شترانى كه براى نوشيدن آب به سوى حوضچه‏هاى آب هجوم مى‏آورند به جانب من ازدحام كرده و هجوم آورديد و با اصرار هر چه تمامتر تقاضاى بيعت با من نموده، و همديگر را فشار مى‏داديد، و ازدحام به حدى بود كه من ترسيدم برخى از شما برخى را بكشد.پس چون چنين ديدم در كار خود و شما انديشه كرده و با خود گفتم: اگر در كار ايشان اقدام نكنم و حرفشان را نپذيرم به كسى كه جايگير من باشد دست نخواهند يافت، و كسى را كه روى علم و عدالت و حقيقت حكومت كند پيدا نخواهيد كرد، و با خود گفتم:پذيرش حكومت و خلافت بر آنان و اينكه حق برترى مرا بشناسند نزد من محبوبتر است از اينكه اينان بر من فرمانروائى كنند و برترى و حق مرا نشناسند، پس دست خود را باز كردم و شما از گروه مسلمانان با من بيعت كرديد در صورتى كه در ميان شما مهاجر و انصار و پيروان نيكوكار بودند،

پس من پيمان بيعت خود را و آنچه در آن واجب بود از شما بر گرفته و آنچه از عهد و پيمان خداوند و سخت‏ترين پيمان و عهد پيمبران الهى بود از شما گرفتم‏كه با من وفادارى كنيد و دستور مرا بشنويد و پيروى كنيد و در باره من خيرانديشى نموده در همراهى من با هر ستمكار و دشمنى با هر كه از دين بيرون رود بجنگيد، و شما همه اينها را پذيرفتيد، پس من پيمان خدا و عهد او و ذمه خداوند و رسولش را در اين باره از شما گرفتم و شما آن را پذيرفتيد و خدا را بر شما گواه گرفتم، و برخى از خودتان را شاهد بعضى ديگر قرار دادم و در تمام مجارى امور طبق كتاب خدا و سنت رسول اكرم قدم برداشتم، پس با اين همه جاى شگفت است كه معاوية بن ابى سفيان به دعوى خلافت برخاسته و در اين امر با من منازعه و امامت مرا انكار نموده و مى‏پندارد كه از من به خلافت سزاوارتر است، او در اين عمل به ساحت خداوند و رسول او جرأت و جسارت نموده و كوچكترين برهان و دليلى بر دعوى خود نداشته و در اين مقام كمترين حقّى ندارد.

زيرا نه مهاجرين با او در خلافت بيعت كرده‏اند و نه انصار و نه مسلمانان در برابرش تسليم شده و كار را به او واگذار نموده‏اند.اى جماعت مهاجرين و انصار و كسانى كه سخن من را مى‏شنود آيا شما پيروى مرا بر خود واجب نساختيد آيا از روى ميل و رغبت با من بيعت نكرديد مگر من بر شما پيمان پذيرش سخن خود را نگرفتم مگر بيعت من با شما در آن روز محكمتر از بيعت با أبو بكر و عمر نبود پس چرا آنكه با من مخالفت مى‏كند تا وقتى كه آن دو فوت نكردند بيعت خود را با آن دو نشكست؛ اكنون بيعت مرا مى‏شكند و پايدارى در بيعت خود نمى‏كند مگر بر همه مسلمانان فرض نيست كه با نهايت حرارت و صميميت مرا يارى و مساعدت نموده و اوامر مرا امتثال و اطاعت كنند آيا اطاعت من بر همه مسلمين از حاضر و غايب واجب نيست، پس براى چه معاوية بن ابى سفيان و أصحاب او به مخالفت و دشمنى من پرداخته و از بيعت سر باز زدند مگر من از لحاظ قرابت با پيامبر، و سبقت در ايمان، و دامادى رسول خدا بر گذشتگان برترى نداشتم مگر شما در روز غدير خم سخنان پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله را در باره ولايت و محبت من استماع نكرديد پس اى مسلمانان، رعايت تقواى الهى را نموده و به جنگ با معاويه ظالم عهدشكن و ياران ستمكارش بشتابيد.

همگى به اين آيه كه خداوند بر پيامبرش نازل فرموده گوش فرا دهيد تا پند گيريد، زيرا آن به خدا سوگند كه بهترين موعظه براى شما مى‏باشد، پس از مواعظ الهى پند گرفته و از معصيت دورى كنيد، زيرا خداوند شما را بجز خودتان [توسط داستانهاى گذشتگان‏] شما را اندرز داده؛ به پيغمبرش فرموده:آيا ننگريستى به آن گروه از فرزندان اسرائيل پس از موسى كه به پيامبر خود گفتند: براى ما پادشاهى برانگيز تا در راه خدا كارزار كنيم گفت: آيا احتمال مى‏دهيد كه اگر كارزار بر شما نوشته شود كارزار نكنيد گفتند: ما را چيست كه در راه خدا كارزار نكنيم و حال آنكه از خانمان و فرزندانمان بيرون رانده‏شده‏ايم و چون كارزار بر آنان نوشته شد جز اندكى‏پشت كردند، و خداوند به ستمكاران داناست. و پيامبرشان به آنان گفت: خداوند طالوت را به پادشاهى شما برانگيخت. گفتند: چگونه او را بر ما پادشاهى باشد و ما به پادشاهى از وى سزاوارتريم و او را گشايشى از مال نداده‏اند.

گفت: خدا او را بر شما برگزيده است و در دانش و تن فزونى و فراخى داده است، و خداوند پادشاهى خود را به هر كه خواهد دهد و خدا فراخى‏بخش و داناست (بقره: 247،246 )اى مردم، براى شما در اين آيات عبرت و پندى است تا دريابيد كه خداوند خلافت و امارت پس از پيامبران را در بازماندگان آنان نهاده، و اينكه طالوت را بر مردمان تفضيل داده و پيش انداخته و فزونى در دانش و پيكر او داده، پس آيا هيچ مى‏يابيد كه خداوند بنى اميه را بر بنى هاشم برگزيده و معاويه را بر من در دانش و پيكر فزونى داده باشد.پس اى بندگان خدا رعايت تقواى الهى را نموده و پيش از آنكه به واسطه معصيت شما سخط خود را متوجه‏تان سازد در راه او تلاش و كوشش نماييد، خداوند سبحان فرمايد:كسانى از فرزندان اسرائيل كه كافر شدند، بر زبان داود و عيسى پسر مريم لعنت شدند، اين از آن رو بود كه نافرمانى كردند و از اندازه در مى‏گذشتند.

يك ديگر را از كار ناروا و زشتى كه مى‏كردند باز نمى‏داشتند؛ هر آينه بد است آنچه مى‏كردند( مائده:78 و 79 )جز اين نيست كه مؤمنان كسانى‏اند كه به خدا و پيامبر او ايمان آورده‏اند و سپس شك نكرده‏اند، و با مالها و جانهاى خويش در راه خدا جهاد كرده‏اند، ايشانند راستگويان( حجرات: 15)،و نيز فرموده: اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد، آيا شما را بر آن بازرگانى راه نمايم كه شما را از عذاب دردناك برهاند به خدا و پيامبر او ايمان آوريد، و در راه خدا با مالها و جانهاى خويش جهاد كنيد، اين براى شما بهتر است اگر مى‏دانستيد. تا گناهانتان را بيامرزد و شما را به بهشتهايى كه از زير آنها جويها روان است و خانه‏هايى خوش در بهشتهايى پاينده در آرد؛ اين است رستگارى و كاميابى بزرگ(صف: 10 تا 12)اى بندگان خدا پرهيزكار باشيد و همراه پيشوا و امام خود به سوى جهاد بشتابيد.و اگر با من جماعتى به عدد اهل بدر بودند كه به محض امر اطاعت مى‏شدم و به محض حركت به همراه من حركت مى‏نمودند حتما از شما بى‏نياز شده، و هر چه سريعتر به جنگ و جهاد معاويه مى‏شتافتم. زيرا اين جهاد فرض و واجب است.

الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏1، ص: 172

موسسه فرهنگی هنری غدیرستان کوثر نبی صلی الله علیه و آله و سلم

 

غدیر,غدیرخم,غدیرشناسی

غدیر